زقوت: الفلسطينيون بقطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية
قال سمير زقوت، نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن التحذيرات التي تأتي سواء من هيئات ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة أو من الاتحاد الأوروبي أو حتى من غيره من دول الغرب التي تعد شريكًا أساسيًا في الإبادة الجماعية بغزة، هذه التحذيرات "كذب"، حيث إن هؤلاء "يكذبون كما يتنفسون"، مؤكدًا أن كل ما يجري في غزة يتناقض مع أبسط معايير حقوق الإنسان وأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، ومع ذلك لم يحرك أحد ساكنًا، بل على العكس، أصبحت أوروبا الغربية شريكًا منذ اللحظة الأولى في هذا العدوان.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون اليوم لإبادة جماعية، تختلف في الأدوات والأشكال والأساليب، فمن ينجو من الصواريخ ومن الموت تحت ركام منزله، يواجه خطر الجوع أو العطش أو الوباء، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال قطعت منذ اللحظة الأولى إمدادات المياه والكهرباء والوقود والأدوية عن غزة، ما يعني أنها ذاهبة نحو الإبادة الجماعية.
عدم ترحيل النفايات خلق بيئة مولدة للأمراض
وأشار إلى أن منع ترحيل النفايات من بين السكان إلى المناطق القريبة من الحدود واستهداف الآليات التي تسهم في التخفيف من وطأة الكارثة البيئية، خلق بيئة مولدة للأمراض، مثل التهاب الكبد الوبائي الذي ينتشر بسرعة، بالإضافة إلى أمراض الجلد والرئة والجهاز التنفسي، في ظل أوضاع صحية كارثية.
