دفاع مضيفة طيران قتلت ابنتها: "العباسية" أكدت معاناتها من مرض لم يؤثر عليها
طلب المحامي مصطفى الصادق، دفاع المضيفة التونسية المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، بتشكيل لجنة من خبراء الطب النفسي لعرض المتهمة عليها.
وقال المحامي في حديثه للمحكمة: "لا نستطيع إبداء المرافعة، حيث إن للدفاع طلبا وحيدا هو أن تُحال المتهمة للجنة مختصة من طب عين شمس التخصصي، وطب القاهرة، متخصصين في الطب النفسي".
وأوضح الدفاع عند سؤال المحكمة بشأن عرض المتهمة بالفعل على لجنتين من قبل (لجنة ثلاثة وخماسية)، أن التضارب في الأقوال بين اللجنتين هو السبب في طلبه.
وتابع: "التقرير الأول قال إن المتهمة مسئولة عن أفعالها، فيما أكد التقرير الثاني وجود حالة نفسية، ولكنها لم تؤثر على المتهمة".
وكانت النيابة العامة قد قررت إحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل نجلتها في القضية التي حملت رقم 7453.
وكانت الجلسات الماضية قد شهدت إرفاق هيئة المحكمة تقرير اللجنة الخماسية الوارد من مستشفى الصحة النفسية بمحضر الجلسة، وجاء مضمون التقرير أن المتهمة لا تعاني من أي أمراض نفسية تجعلها تقبل على قتل ابنتها، وأنها تتمتع بكامل قواها العقلية، وكانت في حالة إدراك يوم الحادث.
وأمرت المحكمة بتشكيل لجنة خماسية من الطب النفسي لبيان سلامة القوى العقلية للمتهمة من عدمه بناءً على طلب الدفاع، وطلب دفاع المتهمة عدم الأخذ بالتقرير الوارد من اللجنة الخماسية، وتشكيل لجنة سباعية من أطباء الصحة النفسية لكون موكلته غير مدركة أفعالها.
وكشفت التحقيقات في قضية مقتل طفلة على يد والدتها، مضيفة الطيران التونسية السابقة والخبيرة في علم الطاقة، وهى القضية التي حملت رقم 7453- تفاصيل جديدة، حيث إن المتهمة زعمت تلقيها إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذًا لأوامر هذا الإيحاء، وأنها ذكرت أن ما تفعله ليس أفكارًا متطرفة.