الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى القديس يوسف كلسانسيوس
تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيس يوسف كلسانسيوس، الكاهن، الذي ولد في مقاطعة أراغونا في اسبانيا عام 1557. سيم كاهنا وخدم في وطنه ثم أرسِلَ الى روما ليعلِّم الأولد الفقراء، فأسس جمعية تهتم بهم. تحمل مشقات كثيرة وافتراءات الحساد. توفي في روما عام 1648.
وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: في العشاء الأخير، يكمن الأمر الجديد الّذي حصل في العمق المتجدد الّذي اتخذته صلاة التّبريك القديمة الخاصة بشعب إسرائيل، الّتي أصبحت إذًا كلمة التحوّل وأعطتنا أن نشترك في ساعة يسوع المسيح. لم يعطنا يسوع مهمّة إعادة العشاء الفصحيّ، الّذي، يبقى كتذكار ولا يمكن أن تتم إعادته عندما نشاء. لقد أعطانا مهمّة الدخول في "ساعته".
ندخل في تلك السّاعة بفضل الكلمة الّتي تأتي من سلطة التكريس المقدّسة: هذا التحوّل يحصل بواسطة صلاة التسبيح، الّتي تضعنا باستمراريّة مع شعب إسرائيل ومع كلّ تاريخ الخلاص، والّتي في نفس الوقت تعطينا الجديد الّذي نحوه تمتدّ هذه الصلاة بطبيعتها العميقة جدًّا. هذه الصلاة، الّتي تسمّيها الكنيسة "الصلاة الإفخارستيّة"، تُكَوِّن الإفخارستيّا. هي كلمة لها القدرة أن تحوّل عطايا الأرض بطريقة جديدة تمامًا إلى عطيّة الله بنفسه وهي تُدخلنا في عمليّة التحوّل هذه لهذا السبب نسمّي هذا الحدث افخارستيّا، وهي تعني شُكر، تسبيح، بركة، وتحوّلٌ من قبل الربّ، وحضور في "ساعته".
إنّ ساعة يسوع هي الساعة الّتي تنتصر فيها المحبّة. بتعبير آخر، إن الله هو الّذي انتصر، لأنّه محبّة. تريد ساعة الرّب يسوع أن تصبح ساعتنا وتصبح كذلك إن تركنا ذواتنا ننقاد، خلال الاحتفال الإفخارستيّ، في عملية التحوّل هذه الّتي أرادها الربّ. يجب على الإفخارستيًا أن تصبح محور حياتنا.
وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات هامة.