رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فعاليات ثقافية وفنية بمتاحف الآثار للاحتفال باليوم العالمى للتصوير الفوتوغرافى

اليوم العالمي للتصوير
اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي


ينظم  عدد من متاحف الآثار على مستوى الجمهورية مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والمعارض التراثية تحت عنوان  "كادر" لمدة شهر احتفالًا باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، الذي يوافق يوم 19 أغسطس من كل عام.

يأتي هذا الاحتفال في ضوء توجيهات شريف فتحى، وزير السياحة والآثار لتفعيل دور المتاحف كمؤسسات ثقافية وعلمية ومجتمعية تعمل على المشاركة المجتمعية ورفع الوعى السياحي والأثري لجميع أفراد المجتمع.


وأوضح الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية الدور الهام الذي تلعبه المعارض الأرشيفية في التواصل المجتمعي، حيث تقدم مجموعة متميزة ومتنوعة من المواد الأرشيفية الموجودة بأقسام الأرشيف بالمتاحف، من صور فوتوغرافية، وسلبيات زجاجية "نيجاتيف" ووثائق تبرز دور المتحف كمصدر للتوثيق والتأريخ ونافذة للذاكرة الثقافية للأمم، فهي جسر يربط بين الماضي والحاضر بعدسات المصورين.

وأشار مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أنه يشارك كل من المتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف قصر المنيل، ومتحف جاير أندرسون، ومتحف المركبات الملكية، والمتحف اليوناني الروماني، في هذه الفعاليات للاحتفال باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، والذي تم تحديده بعد قيام السلطات الفرنسية بشراء براءة اختراع أسلوب تصوير الداجيروتايب من الفنان الفرنسي لويس داجيير، الذي قام باختراع طريقة فريدة لعرض الصور بتسليط الإضاءة عليها، وحاول نقل المناظر الطبيعية بطريقة التصوير بعيدًا عن الرسم. 
وأقيم أول يوم عالمي للتصوير في 19 أغسطس من عام 2010، بمشاركة قرابة 270 مصورًا في معرض عالمي للصور نُظم على الإنترنت، كما زار العديد من الأشخاص من 100 دولة حول العالم هذا المعرض الإلكتروني.

فيقوم المتحف القبطي بعرض صور أرشيفية للمدير الثاني للمتحف الدكتور باهور لبيب، الذي ساهم في نجاح  وتطور المتحف القبطي، وهو يرافق العديد من الأمراء والسفراء أثناء زياراته الرسمية للمتحف، من بينهم ولية عهد الدنمارك وسفير إيران والشيخ محمد الميرغني قائد الاتحاد الديمقراطي بالسودان.

 ويعرض متحف الفن الإسلامي مجموعة من الصور الفوتوغرافية والسلبيات الزجاجية التي تلقي الضوء على رموز من الشخصيات التي أثرت في تاريخ تطور متحف الفن الإسلامي، ورموز من وراء ستار لشخصيات غير معروفة ساهمت في تطوير متحف الفن الإسلامي في المراحل المختلفة من تاريخه، مثل عمال البناء والعرض المتحفي وعمال الحفائر وأفراد الأمن والشرطة وغيرهم، بالإضافة إلى رموز محلية وعالمية تأثرت بفنون وحضارة متحف الفن الإسلامي وقامت بزيارته للتمتع بتلك الحضارة العريقة.

 كما يعرض متحف المركبات الملكية صورة فوتوغرافية للملك فؤاد والملك فاروق، اللذين ساهما في شراء الكثير من العربات الملكية، ومجموعة أخرى من الصور للعاملين بمصلحة الركائب وبعض الخيول الخاصة بالمصلحة وسائقي العربات.

ويعرض متحف جاير أندرسون صورة للسيد أمين المتحف من عام 1948 إلى عام 1950، وصورة الكاتبه والرحالة هنرييت دفونشير، والتى لديها كتب مترجمات عن الحضارة المصرية وتعد من  الشخصيات التي أثرت الناحية الثقافية بالمتحف، بالإضافة إلى العديد من ألبومات الصور الفوتوغرافية التى توضح  طرق الحفظ المختلفة للصور الفوتوغرافية، والعديد من الشرائح الجيلاتينية "النيجاتيف".

كما يعرض متحف قصر المنيل مجموعة مختلفة من الصور الخاصة بالأمير محمد على وأسرته، ومجموعة من الشرائح  والأفلام الجيلاتينية "نيجاتيف" النادرة.

ويعرض المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية العديد من السلبيات الزجاجية والصور  الفوتوغرافية الأرشيفية للمدير والمؤسس الثاني للمتحف الإيطالي بريتشيا أثناء مرافقته زيارة رسمية لافتتاح المتحف وإشرافه على مواقع الحفائر المختلفة.