80 زائرًا لمتحف نجيب محفوظ فى اليوم الأول للزيارة المجانية
استقبل متحف نجيب محفوظ، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بمقره بتكية محمد بك أبوالدهب بجوار الجامع الأزهر، أكثر من 80 زائرًا، وذلك فى إطار إتاحة الزيارة المتحفية بالمجان، حتى يوم 31 أغسطس الجاري؛ تزامنًا مع ذكرى رحيل أديب نوبل "نجيب محفوظ".
زيارة متحف نجيب محفوظ
جاءت هذه الزيارات، سواء بشكل فردى أو فى مجموعات، من بينها مجموعتان، تنتمى الأولى لكشافة كنيسة مارى مينا، والثانية لطلبة وطالبات من الفيوم والقاهرة.
وتجول الزائرون فى قاعات المتحف المتعددة: قاعة المقتنيات والأوسمة، نوبل، وكذلك قاعة "التجليات" التى تحوى المكتبة الشخصية لنجيب محفوظ، فضلًا عن المكتبة المتخصصة فى أعمال صاحب الثلاثية، والتى تعد فى حد ذاتها معرضًا لأغلفة أعماله، التى صدرت طبعاتها الأولى عن مكتبة مصر، وصولًا لأغلفة الطبعات الأخرى.
كما زار رواد المتحف قاعة السينما التى تعرض عددًا من الأفلام المأخوذة عن رواياته، والقاعة الأخرى التى تضم أكثر من فيلم تسجيلى عن حياة ومسيرة المحتفى به، والثالثة تحوى صورًا فوتوغرافية لأبطال أعماله السينمائية.
وقد تحاور الكاتب الصحفى طارق الطاهر المشرف على المتحف مع الزائرين، وتحول هذا الحوار إلى ما يشبه ندوة مفتوحة بينه وبين الزوار، عن مسيرة نجيب محفوظ، التى أهلته للفوز بجائزة نوبل فى الأدب، كما استعرضوا من خلال قاعة "نوبل" فى المتحف، تاريخ هذه الجائزة والفائزين بها.
ومن المقرر أن يستمر المتحف مفتوحًا بالمجان لاستقبال الزائرين حتى يوم السبت 31 أغسطس الجاري.
نجيب محفوظ
يُعد "نجيب محفوظ" أول أديب مصري وعربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، تدور أحداث رواياته في الحارة المصرية التي تعادل العالم بالنسبه له.
كتب نجيب محفوظ أكثر من ثلاثين رواية اشتهرت غالبيتها وتم إنتاجها سينمائيًا أو تليفزيونيًا، وكانت أولى رواياته هي: عبث الأقدار (1939)، أما آخرها فكانت قشتمر (1988)، كما كتب أكثر من عشرين قصة قصيرة وكان آخرها: أحلام فترة النقاهة (2004)، ومن أشهر أعماله الأدبية التى قدمت للسينما: بداية ونهاية (1949)، والثلاثية (1956–1957)، وأولاد حارتنا (1959)، واللص والكلاب (1961)، وثرثرة فوق النيل (1966)، والكرنك (1974)، والحرافيش (1977).