الكنيسة السريانية تقيم احتفالًا مهيبًا بمناسبة عيد رقاد وانتقال السيدة العذراء مريم

أقامت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، احتفالًا مهيبًا بمناسبة عيد رقاد وانتقال السيدة العذراء مريم إلى السماء بالنفس والجسد، وذلك في كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس في غمرة- القاهرة.

وقد حضر الحفل ممثلين عن الكنائس الشقيقة وجمع غفير من المؤمنين، وقد تعددت فقراته بين ترانيم وكلمات روحية تأملية بالحدث العظيم، وغزف الفرقة النحاسية الكشفية، حيث شارك بالاحتفال كورال العذراء مريم السرياني الأرثوذكسي بالاشتراك مع كورال تي شوي للتسبيح، بالإضافة إلى كورالي (San Juan) وband بداية، إذ قدموا جميعًا باقة من التراتيل والأغاني الروحية من التراثين السرياني والقبطي 

أهمية العيد

ومن جهته شارك الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السماء، الذي احتفل به صاحبا النيافة المطرانان: مار خريستوفوروس مرقس أبراهام، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، ومار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، في مغارة الزنار المقدس في دير مار أفرام السرياني، معرة صيدنايا- سورية

وقد ‎حضر القداس أيضًا صاحبا النيافة المطرانان مار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي، بالإضافة لرهبان دير الصليب المقدس والشمامسة وحشد من المؤمنين

وفي عظته تحدث نيافة المطران مار أندراوس بحي عن أهمية هذا العيد وما يمثله للكنيسة الجامعة في كل العالم، كما شدد على أهمية وجود ذخيرة عظيمة كجزء من زنار أمنا الطاهرة في دير مار أفرام السرياني، ليكون بركة لكل زائر للمنطقة، كما هنأ جميع الحضور بالعيد؛ وفي ختام القداس تبارك المؤمنون من ذخيرة الزنار المقدس بعد البركة الأخيرة