رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدكتور محمد عفيفى فى ضيافة نادى القصة.. الليلة

الدكتور محمد عفيفي
الدكتور محمد عفيفي

يواصل  نادي القصة، برئاسة الكاتب الكبير محمد السيد عيد، وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، احتقائه بالرواية التاريخية.

تفاصيل أمسية نادي القصة الجديدة

يحل المؤرخ دكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات نادي القصة، لمناقشة روايته، "سلامًا على إبراهيم"، وذلك في السادسة من مساء اليوم السبت، بسينما الهناجر بساحة دار الأوبرا بأرض الجزيرة.

يتناول الرواية بالنقد والنقاش والتحليل كل من: الناقد دكتور خيري دومة، أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة القاهرة ــ الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف سكيرتر عام نادي القصة ونائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويدير الندوة الكاتب دكتور أحمد الباسوسي عضو مجلس إدارة نادي القصة، بالإضافة إلى مشاركة وحضور كوكبة من الكتاب والمبدعين والمثقفين من أعضاء مجلس إدارة نادي القصة والمهتمين بشئون الفكر والثقافة.

إطلالة على مؤلفات دكتور محمد عفيفي

الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب - جامعة القاهرة، رئيس قسم التاريخ السابق بكلية الآداب، والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة.

وكان "عفيفي" قد فاز بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2021، كما سبق وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية عام 2004، وجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية عام 2009، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 2021. له مؤلفات عديدة باللغتيْن العربية والفرنسية؛ من بينها: عرب وعثمانيون، رؤى مغايرة، شبرا: إسكندرية صغيرة في القاهرة، ونوافذ جديدة "تاريخ آخر لمصر". 

وتعد روايته "سلامًا على إبراهيم"، هي تجربته السردية الثانية، حيث سبق وصدرت له في العام 2021 روايته "يعقوب". 

أما عن روايته "سلامًا على إبراهيم"، محور الأمسية التي ينظمها نادي القصة، فتقع أحداثها في السنوات الثلاث التي أعقبت نهاية الحرب العالمية الثانية، البداية في مطلع عام 1946، والنهاية مع الختام الدامي لعام 1948، ومن خلال ما يدور بين شخوصها، وجُلُّهم شخصيات تاريخية حقيقية، نكتشف بعض ما كان يدور في كواليس القصر الملكي حينئذ.

تجري الأحداث في أجواء الاحتفال بالمئوية الأولى لرحيل إبراهيم باشا، ومحاولات استغلالها في تجميل صورة فاروق وصورة الملكية المتراجعة شعبيًّا، وتستند إلى وقائع حقيقية، لكن محمد عفيفي لم يتعامل معها برؤية المؤرخ الذي يوثق حدثًا تاريخيًّا، بحسب ما يذهب دكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق.