رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القاهرة الإخبارية": تعنت نتنياهو وإصراره على التصعيد يزيدان حدة الانقسامات داخل إسرائيل

نتنياهو
نتنياهو

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان: "تعنت نتنياهو وإصراره على التصعيد يزيدان حدة الانقسامات داخل تل أبيب".

تزايد الأصوات المطالبة بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلى وفتح تحقيقات فورية بشأن فشله

وأضاف تقرير القاهرة الإخبارية، أنه مع كل ارتفاع لوتيرة الحرب في غزة وما يقابلها من محاولات نتنياهو لعرقلة المفاوضات، تتزايد الأصوات المطالبة بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي وفتح تحقيقات فورية بشأن فشله وقواته في الوصول إلى المحتجزين بالقطاع وإعادتهم إلى تل أبيب فضلا عن الخسائر الضخمة التي يواجهها الاقتصاد والجيش الإسرائيلي جرّاء إصرار الحكومة الحالية على مواصلة الحرب.

وأوضح التقرير أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد كان أبرز المطالبين بإقالة نتنياهو وحكومته فضلًا عن جميع المسئولين الآخرين عن أحداث السابع من أكتوبر الماضي، مُتهمًا إياه بالبحث عن مصالحه السياسية والشخصية على حساب إسرائيل.

لابيد: سياسات نتنياهو لن تجلب سوى الفشل

وأشار، إلى أن لابيد منذ الوهلة الأولى لتولي نتنياهو رئاسة وزراء إسرائيل، وهو يؤكد أن سياسات نتنياهو لن تجلب سوى الفشل لتأتي حرب غزة وتزيد من إصرار زعيم المعارضة على رحيل ذلك الرجل وحكومته.

وأكد تقرير القاهرة الإخبارية، أن سياسات نتنياهو وطريقة إدارته للحرب لم تغضب لابيد وحده بل كان العضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت الرأي ذاته أيضًا إذ أكد أنه بمجرد أن تهدأ الأوضاع في غزة على جميع القادة الحاليين الاستقالة، مشيرًا إلى أن آيزنكوت الذي ألمح إلى وجود خلافات بين نتنياهو وحكومته، برر ذلك بأن غالبية الوزراء وأعضاء المجلس الحربي للجيش كانوا قد وافقوا على إطار صفقة دون تحديد مراحل إلا أن نتنياهو عارض ذلك مطالبا بضرورة تقسيم الصفقة إلى مراحل ثلاث.

 أزمة قيادية خطرة

وتابع: “التغيير في الخطوط العريضة للصفقة بحسب آيزنكوت يكشف عن خلافات جسيمة بين رئيس الحكومة ووزرائه وهو ما وصفه الوزير السابق بالمجلس الحرب بالأزمة القيادية الخطرة”.

وواصل: “وخلال الأشهر العشرة السابقة من الحرب فقد نتنياهو حلفاء سابقين ومساعدين له في روافد مختلفة داخل الأروقة السياسية في تل أبيب، إلا أن ذلك لم يردعه فيما يبدو عن مخططاته في التصعيد بغزة والمنطقة الشمالية مع لبنان بحثا عن إنجاز شخصي يمكنه من الحفاظ على منصبه بعد دعوات مستمرة لمحاكمته على ما يوصف إسرائيليا بفشل أمني وسياسي ذريع في إدارة أزمة غزة”.