في لفتة إنسانية مؤثرة، أظهر صاحب شهم أسمى معاني الصداقة بوجوده بجانب صديقه الكفيف في يوم تخرجه، ولم يكتفِ هذا الصديق الوفي بالدعم المعنوي، بل صعد معه على منصة التتويج ليشاركه فرحته بهذا الإنجاز المهم، ما جعل اللحظة أكثر تميزًا.
المشهد أعاد إلى الأذهان قيمة الصداقة الحقيقية
عَمل "خالد الطيب"، الطالب الكفيف الذي تخرج في الجامعة، بجد خلال سنوات دراسته رغم التحديات التي واجهته، وكان لصديقه دور حاسم في تقديم الدعم والمساعدة له طوال فترة الدراسة، ما ساهم في تحقيقه هذا النجاح المميز.
كانت لحظة صعود خالد وصديقه معًا على منصة التتويج مؤثرة للغاية، حيث لم يتمكن الحضور من إخفاء مشاعرهم بالإعجاب والتقدير؛ لأن هذا المشهد أعاد إلى الأذهان قيمة الصداقة الحقيقية وأهمية الدعم المتبادل بين الأصدقاء.
الكثيرون اعتبروا الحدث مثالًا يحتذى به في الوفاء والإيثار
وانتشرت صور وفيديوهات هذا الحدث بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حاز على إعجاب روادها الذين أشادوا بتصرف الصديق الشهم، ولاقى هذا الفعل الإنساني الرائع صدى إيجابيًا، واعتبره الكثيرون مثالًا يحتذى به في الوفاء والإيثار.
ويستعرض "الدستور" في "فيديوجراف" التفاصيل الكاملة لصاحب شهم يُلازم صديقه الكفيف في يوم تخرجه