انتشال جثث لرهائن إسرائيليين من غزة يشعل أزمة داخل حكومة الاحتلال

أثار إعلان هيئة البث الإسرائيلية بأن "الجيش وجهاز الشاباك تمكنا من انتشال 6 جثث لرهائن إسرائيليين من قطاع غزة"، خلال الساعات الماضية، حالة من الجدل داخل الحكومة الإسرائيلية، مؤكدين على ضرورة إعادة جميع المحتجزين.

وفي السبت الماضي، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الحكومة الإسرائيلية، بإبرام صفقة هذا الأسبوع لوقف الحرب في القطاع، وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، مهددة بالتصعيد حال عدم حدوث ذلك.

الرئيس الإسرائيلي: علينا ألا نكف عن العمل  بكل الطرق لإعادة المخطوفين

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج على مزاعم جيش الاحتلال بوصوله إلى جثث 6 أسرى إسرائيليين عثر عليهم خلال الساعات الماضية:" علينا ألا نكف عن العمل  بكل الطرق لإعادة المخطوفين الأحياء والأموات من القبور"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

بن جفير : يجب أن يتم ذلك بالضغط  العسكري ووقوف الوقود

وأكد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، على ضرورة  استعادة الأسرى قائلًا: "يجب إعادة المختطفين، ويجب أن يتم ذلك بالضغط  العسكري المكثف ووقف الوقود والمساعدات الإنسانية نحو غزة"، وفقًا للقاهرة الإخبارية.

لكن قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي  عكس ما قاله بن جفير إنه سيصوت لصالح الصفقة والتبادل للأسرى حتى لو كان ذلك على حساب إسقاط الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو.

وتعقيبًا على انتشال 6 جثث لرهائن إسرائيليين من قطاع غزة، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "تمر الأيام ونفقد المزيد من الرهائن وعلينا أن نعقد صفقة الآن"، وفقًا للقاهرة الإخبارية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، في يوليو الماضي، استعادة 5 جثث لأسراه كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي في عملية نفذتها الفرقة “98” الإسرائيلية، في منطقة خان يونس جنوبي القطاع.

ولفت الاحتلال إلى مقتلهم جميعا يوم 7 أكتوبر الماضي، وأن جثثهم ظلت محتجزة في غزة، فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإسرائيلية، إن العملية لم تتم فيها أي مواجهة مع مسلحين.

متظاهرون مؤيدون لفلسطين يخترقون الحاجز الأمني بمؤتمر الحزب الديمقراطي بشيكاغو

وفي سياق متصل، اقتحم متظاهرون الحاجز الخارجي الذي يفصل حديقة عن مقر انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، بمشاركة الرئيس جو بايدن وكوادر من الحزب.

وتسلق متظاهرون الحاجز وشرعوا في هزه عدة مرات سعيًا لإسقاطه، وتمكن بعضهم من اختراق الحاجز، والدخول إلى الشارع المؤدي إلى مقر انعقاد المؤتمر.