"خرج من السجن متغير".. سيدة تروى كواليس حرقها وتعذيبها من زوجها بالدرب الأحمر
«معرفشي اتغير ليه».. بهذه الكلمات سردت سيدة عذبها من زوجها وحلق شعرها، متهمًا إياها بوجود علاقة عاطفية مع صديقه في منطقة الدرب الأحمر تفاصيل الواقعة.
خرج من السجن سلوكه متغير
وقالت السيدة إنها عمرها 48 سنة، ربة منزل، وأنها على إثر علاقة عاطفية جمعتها بالمتهم الأول تزوجها عرفيًا وحال زواجهما لاحظت إحرازه للمواد المخدرة وحيازته العديد من الأسلحة البيضاء بالمسكن حتى أمكن ضبطه بمعرفة الشرطة بسبب ما بحوزته حتى تم سجنه على ذمة إحدى القضايا، وعقب خروجه من محبسه لاحظت تغيير في سلوكه معها إذ اتهمها أنه هي وصديقه على علاقة وسرقوا مبلغ مالي فاصطحابهما لشقته بمنطقة الدرب الأحمر.
وأصافت، أنها حال تواجدها بالمسكن قام بربطها بالسرير وتعدى عليها ضربًا بالأيدي وبأدوات كانت بحوزته فحاولت الفرار منه بإلقاء نفسها من شرفة المسكن فسقطت أرضا فاصطحابها مستكملا احتجازها والتعدي عليها بالضرب والحرق باستخدام مياه مغلاة وحال احتجازه لها استمعت صوت احتجاز المتهم للمجني عليه ممدوح علي وتعذيبه له وتهديده بحرقه وتكبيله له فأبصرت المجني عليه مكبلا وبه العديد من الإصابات واستمعت لصوت التعدي على المجني عليه بعصا وتوجعه من جراء التعدي.
حلق شعري بماكينة حلاقة
وأضافت بقيام المتهم بحلق شعرها باستخدام ماكينة حلاقة وعزت قصد المتهم التعدي عليها محاولته قتلها حال احتجازها وقتله للمجني عليه ممدوح عليه انتقامًا منه.
وقال الشاهد الثاني «محمد. ع»، 51 سنة، موظف أمن بنادي الصيد، إن شقيقه تربطه علاقة صداقة بالمتهم الأول من قرابة العشرة سنوات وأنه ورد اليه اتصال تليفوني من أحد أصدقاء شقيقة المجني عليه يخبره أن هاتف الأخير مغلق فأخذ بالبحث عنه حتى نمى إلى مسامعه بوفاة شقيقه فاتجه صوب ديوان القسم حتى علم بوفاة شقيقة المجني عليه من جراء تعدي المتهم عليه ودفنه بالاشتراك مع باقي المتهمين.