سياسى فلسطينى يكشف سبب عودة العمليات الاستشهادية فى إسرائيل
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عضو حركة فتح، أيمن الرقب، إن عودة العمليات الاستشهادية في الداخل الإسرائيلي بعد غياب لأكثر من 20 عاما جاءت ردا على مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وكانت حركة حماس أعلنت أمس، أن كتائب القسام الجناح العسكري للحركة نفذت بالاشتراك مع سرايا الجهاد الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عميلة استشهادية في تل أبيب أسفرت عن سقوط مصابين، معلنة عودة العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وسياسة الاغتيالات ضد قادتهم.
أوضح الرقب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذا الأسلوب من العمليات الفدائية تم باتفاق من جميع الفصائل بعدم تنفيذها منذ زمن طويل، لكن جرائم الاحتلال يدفع باتجاه مثل هذه العمليات وفقدان الأمل وصناعة الكراهية هو الأساس في عودة هذه العمليات الاستشهادية مجددا.
ما أهداف عودة العمليات الاستشهادية فى إسرائيل؟
وأضاف الرقب، أن بيان حركتي الجهاد الإسلامي وحركة حماس أوضح أن هدف عودة العمليات الاستشهادية جاء ردا على مجازر الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني كما أن هذه العمليات الاستهدافية مرهقة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة أنها داخل المدن بشكل كبير جدا.
وتابع: “نعلم أيضا أن مثل هذه العمليات منذ فترة طويلة كانت تمثل وتنغص على الاحتلال واختفت باتفاق مبدئي مع الفصائل، ولكن فقدان الأمل يدفع مرة أخرى لتنفيذ مثل هذه العمليات حيث من يفقد أحبته وأهله سيبحث عن وسيلة للانتقام ضد الجرائم التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني”.
وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس، نشر لقطات للاستشهادي الذي فجر نفسه في تل أبيب، مشيرة إلى إصابة شخص واحد فقط بجروح متوسطة جراء انفجار القنبلة، فيما استشهد المنفذ على الفور، وقالت إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تواصل الحفاظ على تدابير أمنية مشددة.
وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال، إن الانتحاري فشل في الوصول إلى منطقة أكثر اكتظاظًا بالسكان لأن المتفجرات التي كان يحملها انفجرت قبل تنفيذ العملية.
