رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطينى من الضفة يتسبب فى انفجار بتل أبيب.. هجوم فاشل أم حادث؟

هجوم تل أبيب
هجوم تل أبيب

تم تعريف الانفجار الذي وقع في تل أبيب رسميًا على أنه هجوم، وتم التعرف على مُنفذ الهجوم الذي قُتل نتيجة انفجار البضائع التي كان يحملها، أمس الأحد، وهو فلسطيني من نابلس، فيما تجري المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التحقق مما إذا كان الانفجار متعمدا أم أنه حدث نتيجة خلل قبل وصول المنفذ إلى الهدف، لأن الانفجار وقع في مكان خال نسبيا من الناس، حسب تقرير لموقع "يديعوت أحرونوت". 

كما ستتحقق الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إذا تبين أن هذا الهجوم "حدث بشكل خاطئ" على طول الطريق، حيث كان المنفذ ينوي تنفيذه. وكشف الفحص عن أن المادة المتفجرة الموجودة في العبوة كانت على ما يبدو دون المستوى المطلوب. 

فيما أكدت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن الانفجار الذي وقع مساء الأحد في تل أبيب كان هجوما إرهابيا فاشلا، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية. 

وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أن المنفذ هو من سكان الضفة الغربية. وفي صباح يوم الإثنين، قال حاييم بوباليل، قائد شرطة منطقة أيالون في تل أبيب، إن الشرطة تعتقد بعد تقييمها أن الأمر يتعلق بتهديد إرهابي. وأضاف: "لقد كانت معجزة أن القنبلة لم تنفجر في أقرب كنيس أو في مركز التسوق. كان من الممكن أن تنتهي بمقتل العشرات"، حسب تقرير لـ"جيروزاليم بوست".

عبوة ناسفة

حتى قبل التأكيد النهائي، كان الافتراض الأساسي في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هو أن انفجار العبوة الناسفة الذي وقع يوم أمس في شارع ليهي جنوب تل أبيب، والذي قُتل فيه رجل يبلغ من العمر 50 عامًا كان يحمل عبوة ناسفة، وحسب طبيعة الانفجار في مكان الحادث، فمن المفترض أنه كان عبارة عن شحنة تزن عدة كيلوغرامات.

من جانبه، قل قائد منطقة تل أبيب، المفتش بيرتس عمار، في مكان الحادث، إن القتيل ليس "مواطنا بريئا"، وإنه كان يحمل عبوة ناسفة. في اللقطات التي سبقت الانفجار، شوهد رجل- المشتبه به على ما يبدو- يرتدي قميصًا داكنًا وسروال جينز، ويحمل حقيبة زرقاء ونظارات، ويسير في شارع قريب حاملًا حقيبة على ظهره، حيث من المحتمل أنه قام بتخزين البضائع.

وقال موظف في بلدية تل أبيب يسكن في المنطقة لموقع "واينت": "كانت هناك صلاة العشاء، ومثل كل يوم فهناك 120 شخصا في المبنى. ووقع الانفجار أثناء صلاة العشاء، وكان هناك 80 شخصًا فقط في الطابق السفلي من الكنيس. إذا كان المنفذ قد دخل الكنيس، فإن هذا الحدث كان من الممكن أن تكون له عواقب وخيمة، فما حدث هو معجزة حقيقية.