سعيد شيمي عن كتابه "الشوارع.. حواديت مع أفلامي": يحكي تجربتي الذاتية
صدر حديثا عن نظرة للمعارف والفنون كتاب "الشوارع.. حواديت مع أفلامي" لمدير التصوير الشهير سعيد شيمي.
الشوارع.. حواديت مع أفلامي
وقال سعيد شيمي عن الكتاب: "الشارع.. حواديت مع أفلامي" يحكي تجربتي الذاتية في كسر القواعد كلها وكيف كنت أنزل بالكاميرا بالشارع الحقيقي واصور، شعرت انني لا بد ان اشرح تجربتي للجيل الجديد، ربما لاشرح لهم معنى كلمة لا يأس وأنك لو أردت عمل شيء ما فسوف تقوم بعمله.
تطرقت في الكتاب عن تجربتي منذ أول أفلامي وهو فيلم "ضربة شمس" حتى آخر أفلامي لأنني تركت التصوير منذ 12 عاما، والحقيقة أنني وضعت نصب عيني منذ أن عملت في التصوير أنني سأتوقف تماما عند سن السبعين ويكفيني التدريس وغيرها، وهناك شباب مثل الورد يعمل الآن.
تصدير الكتاب
وصدر سعيد شيمي الكتاب بقوله: "كان اقتحام الكاميرا السينمائية للتصوير في شوارع المحروسة ومع ممثلين معروفين لهم شعبيتهم الطاغية مغامرة محفوفة بالمخاطر، وتطلب مني ذلك أن أجد أساليب وخدع وطرق للنجاح، ووفقني الله، وظهرت لكم أفلام واقعية صادقة تحكي حياتنا في زمان ومكان، وما تعلمت من ذلك أن اخوض بكاميرتي الصعب وأنتصر.
سعيد شيمي
أما عن سعيد شيمي فقد ولد (23 مارس 1943-)، مصور سينمائي مصري، ولد في منطقة عابدين في القاهرة، وبلاغة المشهد السينمائي هو آخر كتبه العديدة.
التحق شيمي بكلية الآداب بجامعة القاهرة لمدة ثلاثة أعوام لكنه ترك الدراسة والتحق بالمعهد العالي السينما وحصل على الدبلوم في عام 1971، كما نال دبلوم مدرسة التصوير الحديث الأمريكية عام 1969 وصور العديد من الأفلام لجمعية الفيلم بالقاهرة، وعمل مديرًا للتصوير في عشرات الأفلام، منها: (الرصاصة لا تزال في جيبي، عنتر شايل سيفه، العار، الإمبراطور، الطريق إلى إيلات، جزيرة الشيطان).
فاز بالعديد من الجوائز كان آخرها جائزة الدولة التقديرية التي حصدها هذا العام.