هل يصبح كورونا الجديد؟.. ما لا تعرفه عن جدري القرود وخريطة انتشاره (إنفوجراف)
ذعر واسع يعم العالم تسبب فيه مرض جدري القرود، وذلك بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب انتشاره خاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بل وخروجه إلى دول أخرى أعلنت حالات إصابة به، وهو ما نتج عنه مخاوف بسبب ذلك الفيروس من أن يصبح جائحة "كورونا" القادمة.
الدكتور محمد تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة في تصريحات تليفزيونية، أوضح أن مصر قد اتخذت إجراءات وقائية شديدة واحترازية، وأن هناك مُراقبة جيدة بشأن الحالات خاصة القادمة إلى مصر، وإذا تم الاشتباه في أي حالة يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما لفت مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة إلى أن المرض ينتقل من الإنسان إلى الإنسان عن طريق اللمس والعلاقات الوثيقة واستخدام المتعلقات الشخصية، ولكن حتى الآن لم يرصد أي حالة في مصر، وأن هناك رقابة شديدة.
ومن جانبها كشفت وزارة الصحة والسكان عن تعريف للجدري القرود، مؤكدة أنه يعد الفيروس المتسبب في جدري القرود، وهو قريب جدا من الفيروس المسبب للجديري الذى يصيب الإنسان ولكنه أقل فتكًا وأقل قابلية للانتقال.
كما قالت وزارة الصحة والسكان، إن مرض جدري القرود تم اكتشافه لأول مرة في قرد المختبرات عام 1958، ومن هنا جاءت تسمية المرض بجدري القرد.
وتابعت وزارة الصحة والسكان أن فيروس جدري القرود مشابه لطبيعة فيروس كورونا موضحة أن فيروس كورونا كان غير معروف تمامًا عند ظهوره لأول مرة، ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، ولكن عن طريق مخالطة المصابين، مضيفة أن جدرة القرود معروف وهناك خبراء في التعامل مع حالاته.
وأضافت: “جديري القرود لا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة ولكن عن طريق مخالطة المصابين بالفيروسات لفترات طويلة وهو ما يرجح عدم تحوله لجائحة، ويسبب المرض أعراض تشمل ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدى، آلام العضلات والظهر، القشعريرة.، لشعور بالتعب”.