رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسباب رفض حكومة السودان المشاركة في مفاوضات جنيف (خاص)

جمال الشهيد
جمال الشهيد

قال الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني جمال الشهيد، إن رفض الحكومة السودانية المشاركه في مشاورات چينف لابد أن نشير الي الموقف قبل چينف في الواقع الحكومة السودانية منذ بدء هذا الحرب وفي الشهر الاول من مايو ٢٠٢٣ كانت هناك أول جولة في التفاوض ومبادرة سعودية أمريكية وقد ذهبت الحكومة السودانية إلي منبر جدة وعقدت جولتين من التفاوض في البداية كانت إتفاق المبادئ الأولي ومن ثم الاتفاق الذي نص على خروج مليشيا الدعم السريع من منازل المواطنين والاحياء المدينة ووقف إطلاق النار وتمرير المساعدات الإنسانية هذا هي كانت مخرجات الجولة الثانية من المفاوضات ولكن للأسف الشديد تعسفت قوات المليشيا من تنفيذ هذا الاتفاق واستمرت وتمديدت في الحرب، وضربت مليشيا الدعم السريع هذا الاتفاق تمامًا وضربت به عرض الحائط وتمديدت في القتال الي ولاية الجزيرة وهناك في ولاية الجزيرة قامت بانتهاكات كبيرة جدا تجاه المواطنين العزل وكذلك الحال أستمر الي دارفور وقامت بمحاصرة بعض المدن في دارفور وغيرها وإسقاط العدد من المدن واستمرت في الانتهاكات الإنسانية تجاه المواطنين العزل وفي النهاية استمرت في الهجوم على مدينة الفاشر منذ ذلك الوقت حتي هذا اللحظة ولكن تمكنت القوات المسلحة من صد كل الهجمات. 

لماذا رفضت حكومة السودان المشاركة في مفاوضات جنيف؟ 
 

وأضاف في تصريحات خاصة  لـ الدستور، الحكومة السودانية تماسكت بمنبر جده واعتمدت هذا المنبر لحل مشاكل السودان وكانت المحادثات بين الدعم السريع والحكومة في المنامة بشكل سري وبمشاركة مصر وبعض الدول ولكن فشل أيضًا ولم تشهد أي تقدم وهذا هو السبب التماسك بمنبر جده من قبل الحكومة السودانية والجيش السوداني واعتبروا المنبر الوحيد لحل مشاكل السودان ولذلك حين جاءت جنيف كان هناك تخوف الحكومة السودانية ترفض تعدد المنابر لانه ذلك يودي الي إطالة أمد الحرب والي افرازات جانبيه أخري ما كانت محسوبة واتفاق جده هو إتفاق مهم جدا تنفيذه حتي يتم التصالح مع الدعم السريع ولكن في ظل تعند الدعم السريع وعدم قبول ما تم الاتفاق على في جده هذا يعقد المشهد تمامًا وهذا ليس راي الحكومة فقط ولكن هذا راي الشعب السوداني لان الشعب السوداني بجانب الجيش السوداني في أكبر اتلتلاف حصل للجيش السوداني منذ تاريخ تأسيسة ما كان في هذا التفاعل بهذا المستوى والآن الشعب السوداني بجانب الجيش.