التعدين في بؤرة الاهتمام.. 10 نقاط رئيسية من اجتماع وزيري البترول والبيئة
عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا موسعًا، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الوزارات الحكومية في مصر بهدف تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات في قطاعات البترول والتعدين.
اجتماع وزاري لدعم الاستثمارات في البترول والتعدين
شهد الاجتماع مناقشات معمقة حول عدد من الملفات المهمة التي تؤثر على البيئة والاستثمار، مع التركيز على كيفية تحقيق التوازن بين تطوير الصناعات الاستخراجية والحفاظ على البيئة.
تستعرض “الدستور” أبرز النقاط التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع:
1. الدعم المستمر والتعاون المثمر:
بدأت الدكتورة ياسمين فؤاد الاجتماع بالتأكيد على أهمية التعاون المستمر بين وزارتي البترول والبيئة، مشيدة بالجهود التي بذلها المهندس طارق الملا وزير البترول السابق، ومعربة عن تطلعها لمواصلة هذا التعاون مع الوزير الجديد المهندس كريم بدوي، كما أشارت إلى أن التعاون بين الوزارتين كان دائمًا أساسيًا في التعامل مع قضايا بيئية معقدة وضمان الامتثال لمعايير الاستدامة.
2. الاستثمار البيئي كأولوية:
أكد المهندس كريم بدوي على ضرورة جعل الاستدامة البيئية جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية الاستثمار في قطاعي البترول والتعدين، وأوضح أن الامتثال للمعايير البيئية ليس مجرد التزام قانوني، بل هو مفتاح لجذب الاستثمارات من شركات عالمية تهتم بالاستدامة.
3. متابعة خطط الإصحاح البيئي:
ناقش الاجتماع الموقف التنفيذي لخطط الإصحاح البيئي لشركات البترول العاملة في خليج السويس ومنطقة مسطرد، كما تم التأكيد على أهمية هذه المشروعات في تحسين الوضع البيئي في تلك المناطق، حيث أشار المهندس بدوي إلى أن تحقيق تقدم ملموس في هذا الصدد يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الجهات المعنية.
4. تحديات قطاع التعدين البيئية:
تناول الاجتماع التحديات البيئية التي تواجه قطاع التعدين، حيث تم بحث سبل مواجهة هذه التحديات من خلال تطوير سياسات وإجراءات تضمن الحد من الأثر البيئي لعمليات التعدين، مع الالتزام بتحقيق التنمية الاقتصادية.
5. التزام الشركات العالمية بالاستدامة:
تم استعراض التزام شركة دراجون أويل الإماراتية وغيرها من الشركات العالمية بتبني ممارسات مستدامة في استثماراتها بمصر، وأكد المهندس بدوي أن هذا الالتزام يسهم في تعزيز القدرة التنافسية لمصر كوجهة استثمارية في مجال البترول والتعدين.
6. خطط طموحة لإعلان سيناء منطقة خالية من التلوث:
أكد المهندس كريم بدوي أن إعلان سيناء منطقة خالية من التلوث البيئي بحلول الربع الثاني من عام 2025 يمثل هدفًا طموحًا، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تكثيف الجهود في إدارة الصرف الصناعي وتطبيق المعايير البيئية الصارمة.
7. الزيارات الميدانية والتقييم البيئي:
تم التخطيط لإجراء زيارات ميدانية إلى منطقة مسطرد وغيرها من المواقع الجغرافية لتقييم الوضع البيئي على أرض الواقع، وشدد الاجتماع على ضرورة تقديم تقارير شاملة تحدد الخطوات اللازمة لمعالجة أي مشاكل بيئية بشكل فعال.
8. إدارة المخلفات البترولية والمخاطر البيئية:
تطرق الاجتماع إلى أهمية تحسين إدارة المخلفات البترولية، بما في ذلك إصدار تراخيص تداول المخلفات الخطرة، كما تمت مناقشة إمكانية استغلال مخلفات زيوت الطعام المستعملة في إنتاج وقود الطائرات، وهو ما يعزز من فرص الاستدامة ويقلل من المخاطر البيئية.
9. الصك الدولي للحد من التلوث بالمواد البلاستيكية:
استعرض الاجتماع تطورات المفاوضات حول الصك الدولي الملزم قانونًا للحد من التلوث بالمواد البلاستيكية، وأهمية الدور المصري في هذه المفاوضات، تمت الإشارة إلى ضرورة تنسيق المواقف بين الوزارات المعنية لضمان تحقيق مصالح مصر البيئية والاقتصادية.
10. دمج الاعتبارات البيئية في عمليات التعدين:
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة دمج الاعتبارات البيئية في جميع مراحل عمليات التعدين، بدءًا من البحث والاستكشاف وحتى الاستخراج، وتم الاتفاق على وضع خارطة طريق واضحة للمستثمرين تضمن مراعاة المعايير البيئية، مما يسهم في تعزيز الاستثمارات المستدامة.