الخارجية الفلسطينية: هجوم المستعمرين على قرية جيت شرق قلقيلية إرهاب دولة منظم
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، أن الهجوم الجماعي المسلح الذي شنه مستعمرون إرهابيون على قرية جيت شرق قلقيلية، مساء أمس، وأسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخر بجروح حرجة، إضافة إلى إحراق منازل ومركبات، هو إرهاب دولة منظم.
تصعيد خطير من عصابات المستعمرين الإرهابية ضد الفلسطينيين
وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الجمعة، الهجوم الوحشي الذي شنته عصابات المستعمرين الإرهابية على قرية جيت، واعتبرته تصعيدًا خطيرًا في جرائمها المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي ترتكبها بحماية جيش الاحتلال الذي يتدخل لقمع المواطنين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم.
هجوم جماعي منظم ومسلح شارك فيه ما يقارب من 100 مستعمر إرهابي
وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها تنظر بخطورة بالغة لطبيعة هذا الهجوم، خاصة أنه هجوم جماعي منظم ومسلح شارك فيه ما يقارب من 100 مستعمر إرهابي، بنية القتل، ما أدى إلى استشهاد الشاب رشيد سدة، 23 عامًا، وإصابة آخرين، بالإضافة إلى إحراق عدد من منازل المواطنين ومركباتهم.
وتساءلت الخارجية الفلسطينية، "كيف تقوم تلك العصابات الإرهابية بحشد 100 عنصر من عناصرها المسلحة بأسلحة بن غفير والهجوم على قرية فلسطينية؟ لولا شعورها بالحماية والدعم، سياسيًا وقانونيًا وأمنيًا، علمًا بأن مثل هذه الهجمات ليست الأولى، إذ تذكرنا بالهجوم أكثر من مرة على بلدة حوارة، جنوب نابلس، وحرقها، وغيرها من الجرائم".
فلسطين تطالب بموقف دولي جدي يجبر الاحتلال علي تفكيك بؤر المستعمرين الإرهابية
كانت الخارجية الفلسطينية قد طالبت مجددًا، بموقف دولي جدي يجبر دولة الاحتلال على تفكيك بؤر وميليشيات المستعمرين الإرهابية المنتشرة في الضفة المحتلة، وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها واعتقال عناصرها الإجرامية، وإجبارها على إنهاء منظومتها الاستعمارية الاحتلالية ونظامها التمييزي العنصري في فلسطين المحتلة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الهجوم الجماعي على قرية جيت دليل أن عقوبات عدد من الدول على بعض عناصر المستعمرين الإرهابية غير كافية، ولن تشكل رادعًا لها لوقف جرائمها، مطالبة بفرض عقوبات رادعة على منظومة الاستعمار برمتها ومن يقف خلفها ويحرض على هذا العنف والإرهاب الوحشي من المسئولين الإسرائيليين وقبل فوات الأوان.
كما طالبت خارجية فلسطين المحكمة الجنائية الدولية بسرعة تحمل مسئولياتها في هذا المضمار، مؤكدة أن وقف حرب الإبادة على شعبنا وتوفير الحماية الدولية له، شرط مسبق لمنحه الحق في تقرير المصير بحرية وكرامة.
