كندا تواصل المطالبة بالتحقيق فى بئر مياه هدمته إسرائيل بقطاع غزة
قال مكتب وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، الخميس، إنه يواصل مطالبته لإسرائيل بالتحقيق في تدمير منشأة مياه حيوية في جنوب قطاع غزة والمعروفة على نطاق واسع باسم بئر كندا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية أوليفيا باتن، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الكندية: "اتصلت كندا بالحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات حول هذا الحادث، ونحن نطالب بإجراء تحقيق".
وفي أواخر يوليو، تم تداول لقطات لجنود إسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت تفجير منشأة المياه بالمتفجرات.
وفي حين يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يبحث في ما حدث في الموقع الذي يؤوي مئات الفلسطينيين، قالت باتن: "تقع البئر في تل السلطان، حيث لعبت كندا دورًا مهمًا في تحسين نوعية حياة المجتمع".
وقالت، إن تدمير بئر المياه يزيد من تدهور "البنية التحتية للمياه المتدهورة بالفعل"، مضيفة أنه "يؤدي أيضًا إلى تفاقم الصعوبات التي يواجهها المدنيون في الوصول إلى المياه النظيفة".
وتابعت: "إن خطر المجاعة والمرض الوشيك يستمر في النمو ويتفاقم بسبب تدمير البنية التحتية الطبية والإنسانية والمدنية مثل هذه البئر".
أكثر من 40 شهيدًا في الهجوم الإسرائيلي الوحشي على غزة
وواجهت إسرائيل، التي تتجاهل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، إدانة دولية وسط هجومها الوحشي المستمر على غزة منذ هجوم 7 أكتوبر من العام الماضي من قبل حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي منذ ذلك الحين عن استشهاد أكثر من 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 92400، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
بعد أكثر من 10 أشهر من الهجوم الإسرائيلي الوحشي، أصبحت مساحات شاسعة من غزة في حالة خراب وسط حصار خانق للغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
تتهم محكمة العدل الدولية إسرائيل بالإبادة الجماعية، والتي أمرتها بوقف عمليتها العسكرية على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني من الحرب قبل غزوها في 6 مايو.