"إعلام مطروح" تستكمل حملة العمل الأهلي الضلع الثالث للتنمية من مدينة الحمام
عقدت مركز إعلام مطروح، اليوم، ندوة بعنوان “العمل الأهلي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، بمقر مجلس ومدينة الحمام، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي بمطروح.
حضر الندوة وجيه عبد الرزاق عمارة، رئيس مركز ومدينة الحمام، والشيخ علواني حليو رئيس مجلس العمد والمشايخ بالحمام، والشيخ صلاح سويد شيخ قبائل "السننه" بالحمام، د. أحمد سمير عضو التحالف الوطني بمطروح، وهناء خميس مدير إدارة الحمام الاجتماعية، وعدد من موظفى الأجهزة التنفيذية بمدينة الحمام وقرى البنجر التابعة لمركز الحمام، بالإضافة إلى القيادات الطبيعية ومجلس العمد والمشايخ وممثلى الجمعيات الأهلية والشباب.
_أضلاع التنمية
ورحبت خلود رفعت، مدير مركز إعلام مطروح، بالحضور، مستعرضة نبذة عن حملة (العمل الأهلي التنموي الضلع الثالث للتنمية الشاملة) والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مضيفة أن أضلاع التنمية الأول القطاع العام، والثاني القطاع الخاص، أما الضلع الثالث فهو محور هذه الحملة.
وأكد وجيه عمارة، رئيس مركز ومدينة الحمام، وعي أهل مدينة الحمام ودورهم المخلص في دعم العمل الأهلي، كما دعى المشاركين لتقديم المقترحات البناءه لتطوير العمل الأهلي بالمدينة.
_دعم الأسر الأكثر احتياجا
أشار الدكتور أحمد سمير، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أهداف الحملة ومنها دعم الأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية في مختلف المجالات، مؤكدا أن دور التحالف هو العمل على الخروج من دائرة الاحتياج إلى دائرة العمل والإنتاج، لافتا إلى المبادرات التي أطلقها التحالف ومنها مبادرة "إيد واحدة" و"كتف بكتف"، حيث تم توزيع الخدمات داخل التحالف من خلال قاعدة بيانات تم إنشاءها بين أعضاء التحالف والجهات المعنية بالدوله لمنع ازدواج الخدمة وتوصيل المساعدات للمستحقين على مستوى الجمهورية.
_العمل الأهلي بالدولة المصرية
وثمن الشيخ صلاح سويد شيخ قبائل السننه بالحمام، دور الهيئة العامة للاستعلامات وعبر عن أهمية الحملة باعتبارها نقله نوعية لتعظيم فكرة العمل الأهلي بالدولة المصرية، موضحا أن دور القيادات الشعبية في دعم العمل الأهلي ليس وليد اللحظة ولكن تم اكتسابه عبر عشرات السنين حتى أصبح العمل التكافلي تجربة فريده ضمن نسيج المجتمع المطروحي.
_التوصيات
وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات؛ أهمها:
- ضرورة الاهتمام بتدريب الكوادر البشرية بالمدينة وفتح مراكز إعداد وتأهيل مهني ومركز تخاطب لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة.
- عدم الاقتصار على تقديم المساعدات العينية والتوسع في تقديم خدمات تليق بالمجتمع.
- إتاحة الفرصة أمام الشباب للمشاركة ودعم أفكارهم وتوجهاتهم.
- دعم القطاعات الخدمية المختلفة وخاصة قطاعي التعليم والصحة.
- الاستعانة بالمراكز البحثية لمساعدة المربيين والمزارعين في الحفاظ على الثروة الحيوانية والزراعية بالمدينة.