الحكومة المؤقتة فى بنجلاديش: سنتخذ قرارًا بشأن تسليم الشيخة حسينة من الهند
أعلنت الحكومة المؤقتة في بنجلاديش، عن أن وزارتي القانون والداخلية ستتخذان قرارًا بشأن طلب تسليم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، من الهند.
وقالت الحكومة في بيانٍ اليوم: "أبلغنا الهند بأننا في غاية الانزعاج من تعليقات حسينة الصادرة من هناك"، مضيفة: "سنتخذ قرارًا بشأن طلب تسليم الشيخة حسينة واجد من الهند".
وذكرت الحكومة المؤقتة، أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل إجراء الانتخابات بحلول سبتمبر المقبل.
ودعت الحكومة المؤقتة في بنجلاديش، الهند، إلى استقبال لاجئي الروهينجا، وصرًّحت: "لسنا في وضع يسمح لنا باستقبال المزيد من لاجئي الروهينجا.. على الهند استقبالهم".
كانت رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، قد اتهمت الولايات المتحدة بالتورط في محاولات الإطاحة بها خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد، مشيرة إلى أن السبب الحقيقي وراء الإطاحة بها هو رفضها تسليم جزيرة "سانت مارتن" للولايات المتحدة الأمريكية ما يُمكّنها من السيطرة على خليج البنغال.
وقالت رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة، في رسالة نشرتها صحيفة "The Economic Times": "كان بإمكاني البقاء في السلطة إذا تخليت عن سيادة جزيرة سانت مارتن وسمحت لأمريكا بالسيطرة على خليج البنغال، وأناشد شعب بلادي (من فضلكم لا تتلاعبوا بالمتطرفين)".
استقالة الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلاديش
وفي الخامس من أغسطس الجاري، استقالت رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة، الشيخة حسينة، على وقع الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد للمطالبة برحيلها؛ بسبب سياسة توظيف أثارت جدلًا بشأن الحصص في الوظائف الحكومية.
واقتحم آلاف المتظاهرين المقر الرسمي لرئيسة وزراء بنجلاديش، بعد أن غادرت القصر في العاصمة دكا، وتوجهت إلى الهند عبر طائرة مروحية عسكرية.
وشهدت بنجلاديش اشتباكات بين الشرطة وآلاف المتظاهرين أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص وأُصيب آخرون، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية للمواجهات خلال الأسابيع الماضية 300 قتيل.
وفي الثامن من أغسطس، وصل محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام ورجل الاقتصاد، إلى العاصمة البنغالية دكا؛ لتولي مهام منصبه رئيسًا مؤقتًا للحكومة، مشددًا على ضرورة حماية الحرية التي حصلت عليها البلاد.