وكيل "تموين الشرقية": حقبة تموينية جديدة أساسها "الرقابة" لخدمة المواطن (حوار)
قال المهندس عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين بالشرقية، إنه ومنذ توليه منصبه وهو في الشارع يقود حملات مكبرة بصفة دائمة على الأسواق، ضمن عمل ميداني ورقابي بشكل مستمر، وتطبيق عقوبات رادعة على المخالفين تصل لغرامات مالية كبيرة والسجن في بعض الأحيان.
أضاف عوض الله، في حوار مع “الدستور”، أن التغييرات الأخيرة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، ستكون بداية جديدة للمنظومة التموينية بالمحافظة، وإلى نص الحوار..
ما حصيلة تلك الجولات والحملات المفاجئة؟
بالفعل أنا أسعى لتفعيل الدور الرقابي والميداني بشكل كبير، ومنذ أن توليت ذلك المنصب وأنا متواجد فى الشارع وأشن الحملات بنفسي، إذ كان اهتمامي الأول رغيف الخبز، وقمت بحملات على المخابز في الفترة من منتصف يوليو حتى آخر الشهر، ونجحت في تحرير 1106 محاضر للمخابز المخالفة، و42 محضرا للسياحية،و462 محضرا متنوعا بالأسواق ما بين البيع بسعر زائد والغش التجاري وانتهاء الصلاحية وعدم الترخيص.
هل لديكم خطة لكسب رضاء المواطن عن منظومة التموين الفترة المقبلة؟
لدينا وزارة جديدة ومحافظ جديد وأجهزة رقابية جديدة، لدينا منظومة جديدة بالكامل، ونسعى جميعا لنيل رضاء المواطن وحسن معاملة الجمهور، وأنا شخصيا رجل ميدانى، لا أحب الجلوس على المكاتب.
بالنسبة لمبادرات السلع المخفضة.. حدثنا عن المنافذ المخصصة والمتاحة داخل الشرقية لذلك؟
تحرص الدولة على تقديم الدعم للمواطن في أفضل صورة، ونحن كمنظومة تموينية لدينا عدد من المنافذ والسيارات المتنقلة ومنافذ دائمة بالتنسيق مع شركة الجملة، كما أن هناك شوادر لبيع السلع المخفضة.
لدى استراتيجية لإقامة معرض دائم يُطرح فيه كل السلع بسعر مخفض، ويتم الضخ فيه تناسبا مع كل موسم، ويجري دراسة إقامته الآن بالتنسيق مع عدة جهات، بحيث لا يكون هناك مغالاة في الأسعار.
مع التحريك الأخير لأسعار المحروقات.. هل هناك أي تأثير على أسعار السلع؟
يجب التنويه أن هناك استقرار في أسعار السلع على الرغم من تحريك سعر المحروقات، فسعر الخبز والأغذية مستقر ونتصدى لأي من يحاول رفع أسعار السلع دون وجه حق بحجة المواصلات أو أسعار الوقود.
كيف يتصرف المواطن الشرقاوي عن التعرض لأي مخالفة تموينية؟.. وهل هناك آلية واضحة للتواصل؟
بالطبع لدينا خطوط ساخنة وبوابة شكاوى، أو يحضر المواطن إلى المديرية فأنا أستقبل الجميع في مكتبي، وشخصيا أعتبر المواطن “عين” في الشارع تساعدنى على فرض آليات الرقابة وبالتالي آداء مهام عملي، وأتابع الشكاوى وتحري دقتها واتخاذ اللازم حين يثبت صحتها.
هل برأيكم العقوبات رادعة للمخالفين؟
بالطبع، والعقوبات تتدرج من محاضر إلى غرامات مالية، ويصل بعضها إلى لأجهزة الأمنية والرقابية وعقوباتها السجن أحيانا.
ما رسالتكم للمواطن؟
أقول لكل مواطن أنه من الضروري، أن تعتني جيدا ببطاقتك التموينية وتحصل من خلالها على السلع التي تريد، دون أي إجبار من أحد، ولا تسلمها حتى للتاجر، ومن يعترض رغبتك في الحصول على حقك فلا بد أن تسارع بالإبلاغ.
كما أريد توجيه رسالة بعدم التكالب على تخزين السلع خوفا من وقوع أزمات، السكر أصبح متوافرا ورغم قيام العديد من المواطنين بتخزينه، إلا أنه أصبح متاحا الآن وبسعر مناسب وبكميات كبيرة.