عم شهد مصطفى لاعبة إنبى: "أبوها تعب فى تربيتها وكان نفسها تكون حاجة كبيرة"
بدموع ونظرات الافتقاد ودع محمود حزين جثمان ابنة شقيقه شهد مصطفى لاعبة كرة القدم النسائية بعدما صدمتها سيارة قبل مرانها الأول بنادي إنبي بعد انتقالها من نادي منتخب السويس.
منع الكرسي المتحرك عم محمود من اللحاق بجنازة شهد التي شيعها الآلاف اليوم من مسجد الإمامين بمنطقة السيد هاشم بحي الجناين في السويس.
يقول عم محمود، إن الفقيدة شهد كانت تحظى بحب كل أفراد العائلة كبار وصغار، وأن خبر وفاتها جاء صدمة موجعة للعائلة، وقال: "ربنا يصبّر أمها وأبوها".
ويضيف عم "شهد" أن أبيها لم يألوا جهدا في تربية شهد وإخوتها، حيث أحسن تربيتهن وتعليمهن حتى حصلوا على المؤهلات العليا ولم ير أحدا منهن غير كل خير.
ويستطرد العم، أن شهد سمح لها أبيها بممارسة هوايتها لأنها أثبتت للجميع أنها قادرة على الحفاظ على نفسها حيث يشهد الجميع بحسن خلقها والتزامها بالصلاة.
كانت تحريات مباحث القاهرة، قد كشفت عن أن شهد مصطفى، لاعبة نادي إنبي، ضحية الدهس من فتاة على طريق مصر/ السويس الصحراوي، كانت متوجهة للنادي، وذلك كان أول يوم لانضمامها.
وفي السياق ذاته، تم ضبط المتهمة بارتكاب واقعة دهس شهد مصطفى، لاعبة نادي إنبي على طريق مصر/ السويس الصحراوي، وقررت النيابة حبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وإجراء تحليل مخدرات لها لبيان تعاطيها المواد المخدرة من عدمه.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من شرطة النجدة بوجود متوفية بطريق مصر السويس الصحراوي.
وانتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وتبين وفاة فتاة تدعى شهد مصطفى، لاعبة بنادي إنبي، وتبين أن سيارة تقودها سيدة دهستها في أثناء عبورها الطريق، وألقي القبض على المتهمة، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.