تخليدًا لتُراثنا العظيم.. عبدالله يبدع بريشة ألهمته حب الفراعنة
حبه لأصله جعله فنان بريشة ألهتمة حب الرسم ليخلد من خلاله لوحات مصرية قديمة عظيمة ترجع لللأصل الحضاري الذي أسس مبادئ العلم، لم تفرق معه المكان ولكنه يبدع علي الحوائط في وقت الإلهام حتي جدران منزله لم تسلم من فنه الراقي الذي أكتشفه بالصدفة منذ أن كان صغيرًا بعد أن لاقى دعم كبير من والدة ووالدته الذين أمنوا بموهبته.
بداية الموهبة
قال عبدالله منصور إبن محافظة الأقصر لـ"الدستور" عمره 30عام، حاصلت على بكالريوس خدمة اجتماعية جامعة حلون وأكتشف حبه للرسم منذ أن صغيرًا في الثامنة من عمره بعد أن لاقى تشجيع من أهله، حيث أكتشف موهبته بعد أن كان جالسًا بجوار والدة وأمسك بالورقة والقلم وفوجئ والدة بأنه يرسمه بشكل محترم من هنا كانت بداية اكتشاف الموهبة.
جدارية فرعونية
وأضاف عبد الله أنه تعلم الحس الفني حتي أبدع في تغير الجدريات إلي لوحات فنية قريبة من الواقع ومنها رسومات تعبرعن الحضارة الفرعونية العظيمة في لوحة فنية قائلًا:" أبدعتُ بريشتي من خلال جدارية عن الفراعنة رمز الحضارة العظيمة التي أسست مبادئ العلم والفن في العالم وأيضًا الثقافة المصرية القديمة".
وأوضح أن الجدراية الفرعونية رسمها في منزله الذي حوله إلى مرسم خاص به لممارسة موهبته بشكل دائم.
من موهبه لـ وظيفة
وأوضح عبدالله أنه الكثير شجعه إستغلال موهبته إلي وظيفه له يربح من خلالها ومن خلال إعادة تشكيل وإستغلال الجدرايات القديمة بالفن الجرافيتي بأقل الإمكانيات وتجسيد أفكار صاحب المكان وأفكارة لإضافة لمسة فنية سواء كان منزل، متجر، أو أي مكان آخر من خلال فنه مع ابتكار جداريات مُذهلة تُجسّد الأفكار وتحويلها إلي لوحات فنية عظيمة.
