رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيمان يحيى يُناقش "رصاصة الدلبشاني" اليوم

غلاف الرواية
غلاف الرواية

رصاصة الدلبشاني، محور الأمسية التي تعقد في السابعة من مساء اليوم الإثنين، بمركز قنصلية الثقافي.

يحل الكاتب إيمان يحيى في ضيافة المركز، لمناقشة وتوقيع روايته "رصاصة الدلبشاني". ويناقش الرواية كلا من، الناقد الفني الكاتب محمود عبد الشكور، والكاتب مصطفي عبيد.

تفاصيل الأمسية 

تجري أحداث في الرواية في إطار تاريخي، حول محاولة اغتيال الزعيم الوطني سعد زغلول، وبحسب الدكتور محمد أبو الغار، "حيث يشارك فيها حسن نشأت رئيس الديوان الملكى، والإنجليز المتواجدون على هيئة سلطة رسمية ممثلة في المندوب السامى وانجرام بك الإنجليزى، نائبًا عن راسل باشا رئيس البوليس، بسبب غيابه في إجازة في لندن.

 في خلفية رواية يوجد الشارع الغاضب من الاحتلال البريطانى وحزب الوفد ذى الشعبية الكاسحة، ومجموعة من شباب الحزب الوطنى الذين اعتبروا أن سعد زغلول تخلى عن نضاله وأنه يفاوض الإنجليز، وكان بعضهم من أتباع الخديو المنفى عباس حلمى الثانى، والبعض تابع للزعيم محمد فريد، والبعض تابع للتيار الإسلامى للشيخ جاويش. وفى خلفية الرواية أيضًا أعداد كبيرة من الأوروبيين الذين يعيشون في مصر وعلى رأسهم جالية يونانية كبيرة وأخرى إيطالية، بالإضافة إلى الإنجليز والفرنسيين والروس وغيرهم.

أما الكاتب شريف العصفور، فيذهب إلى أن رواية “رصاصة الدلبشاني”، رواية أصوات يرويها خمسة شخوص شكلت تاريخ بدرجات متفاوتة، مقاطعها السردية بلسان أبطال قصة لها بؤرتان، البؤرة الاولى واقعة محاولة اغتيال سعد زغلول باشا، وبؤرة ثانية تجمع عبد الحميد الطوبجي وعبد اللطيف الدِلبشاني ــ الاخير صاحب محاولة الاغتيال ــ مع الدكاترة يحيي والمخزنجي وتلك البؤرة هي مدينة المنصورة بشوارعها وتركيبتها السكانية وصورتها الحضرية في زمن الرواية من حوالي مائة عام.

شخوص راوية رصاصة الدلبشاني، هي عبد الحميد الطوبجي خريج جامعة ألمانية من برلين ومالك أطيان  ومتعاطف اشتراكي / شيوعي، ثم عبد اللطيف الدلبشاني الشاب الذي درس أيضا في برلين وعضو الحزب الوطني مصطفى كامل ومحمد فريد وغيرهم، ثم انجرام بكِ وكيل حكمدار الشرطة المصرية، ثم حسن نشأت باشا رئيس ديوان الملك فؤاد وحائك مؤامراته والوزير والسفير، وخامسهم الأخير سعد زغلول باشا.