رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسيم السيسى يكشف الهدف من مشهد "العشاء الأخير" فى حفل أولمبياد باريس

العشاء الأخير
العشاء الأخير

قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إنه في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، أثارت لوحة العشاء الأخير جدلًا واسعًا، موضحًا أن هذه اللوحة، التي تجسد مشهد العشاء الأخير للمسيح مع تلاميذه، كشفت عن تفاصيل تاريخية مثيرة وأبعاد متعددة.

وأضاف السيسي، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أنه يعود الأصل التاريخي للوحة إلى عام 1119 ميلادية، حيث كانت الكنيسة الكاثوليكية تدعم جيشًا يُعرف باسم "فرسان الهيكل" أو "فرسان هيكل سليمان"، وكان هؤلاء الفرسان يحصلون على دعم مالي من دول أوروبا، وأصبحوا قوة مادية قوية لدرجة أن ملوك أوروبا أصبحوا مدينين لهم.

وتابع أنه مع مرور الزمن، أصبح فرسان الهيكل هدفًا للانتقام، وبعد موقعة حطين، تم اعتقال العديد منهم ومحاكمتهم وإعدامهم في عام 1312 ميلادية، لكن بعضهم نجح في الهروب إلى إسكتلندا وتجميع أنفسهم مجددًا، وأصبحوا معروفين باسم "البنائين الجدد" أو "البنائين الأحرار" أو "الماسونيين"، وبعد 400 سنة، أصبحوا قوة كبيرة في القرن الثامن عشر قبل أن تندلع الثورة الفرنسية.

وأكد أن اللوحة تجسد مشهد العشاء الأخير للمسيح، وفي نفس المكان الذي أعدم فيه فرسان الهيكل، أعدمت ماري أنطوانيت ملكة فرنسا، كما أنها تحمل رموزًا مثيرة للجدل، مثل الرجل الذي يحمل الشعلة والذي يُعتقد أنه من البنائين الأحرار أو الماسونيين، وفي الخلفية، يظهرالرجل الأزرق الذي يمثل أحد أرباب اليونان القديمة.

وأوضح أن اللوحة تعبر عن بروتكولات صهيون، وهي نشر الفساد وأنه لا يوجد ولاء أو انتماء أو وطنية، كما أن كل شيء تم انتقاؤه بهدف كبير والمسألة ليست مشهد غير مقصود".

واختتم: "بداية السقوط كان من مصر في موقعة حطين التي قادها صلاح الدين وهم لم ينسوا ذلك، ولا توجد إدانة لهم في فرنسا بعد الغضب العالمي، وقال الرئيس الفرنسي هذه هي فرنسا، الفكرة كلها نشر الفساد كله لأن حلم الصهيونية العالمية هي المليار الذهبي بحيث يضيع العالم، ويتحكمون في كل شيء".