قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف القصف على خانيونس والريج وسط سقوط شهداء
شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما على خانيونس ومخيم البريج وبلدة القرارة وغرب رفح، عبر شن سلسلة من الغارات، وتكثيف القصف المدفعي ونسف المربعات السكنية والمنازل لدفع قاطنيها على النزوح القسري.
وبالتزامن مع ردود الفعل المنددة بالمجزرة التي نفذها جيش الاحتلال بمدرسة التابعين التي خلفت أكثر من 100 شهيد من النازحين، كثف جيش الاحتلال، اليوم الأحد، من هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
الاحتلال يركز الهجوم على خانيونس والقرارة
وركز جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على خانيونس ومخيم البريج وبلدة القرارة وغرب رفح، عبر شن سلسلة من الغارات، وتكثيف القصف المدفعي ونسف المربعات السكنية والمنازل لدفع قاطنيها على النزوح القسري.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة في القطاع، حيث أوقعت الهجمات المزيد من الشهداء والجرحى بالساعات الماضية.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام عن معارك ضارية تخوضها مع قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح، وقالت في بيان إنها أوقعت جنودا إسرائيليين قتلى وجرحى.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 39 ألفا و790 شهيدا و92 ألفا وإصابتين منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقا لتقارير وزارة الصحة بغزة.
الأونروا: 75 ألف فلسطينى فى جنوب غزة نزحوا خلال أيام
وفي السياق ذاته، أعلن مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، اليوم الأحد، إن الأيام القليلة الماضية شهدت نزوح أكثر من 75 ألف مواطن في جنوب غربي قطاع غزة.
وأوضح لازاريني - في منشور على منصة "إكس"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن النزوح الجماعي للشعب الفلسطيني لا يزال مستمرًا بلا نهاية، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت الليلة الماضية، أوامر إضافية لإجبار المزيد من الناس على النزوح مرات أخرى.
وأوضح لازاريني أن بعض النازحين قادرون فقط على حمل أطفالهم معهم، وبعضهم يحملون حياتهم كلها في حقيبة صغيرة واحدة، لافتًا إلى أن النازحين الجدد ذاهبون إلى ملاجئ مكتظة بالعائلات، دون تحديد مكان معين، وأنهم فقدوا كل شيء ويحتاجون إلى كل شيء.
