البرنسيسة ديانا حداد: مهرجان العلمين يقام بشكل عالمى.. ومتشوقة للغناء وسط أهل مصر
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق حفل المطربة اللبنانية ديانا حداد، الذى يقدمه الإعلامى شريف مدكور، على هامش فعاليات مهرجان العلمين فى دورته الثانية، على المسرح الرومانى بالمدينة التراثية فى العلمين الجديدة.
وتحظى ديانا حداد بقاعدة جماهيرية كبيرة، لذا من المتوقع أن يرفع الحفل شعار «كامل العدد»، إذ ينتظر جمهورها بلهفة شديدة سماع باقة من أجمل أغانيها القديمة والجديدة.
وتكشف المطربة اللبنانية، خلال استضافتها فى برنامج «٤ شارع شريف» للإعلامى شريف مدكور، ضمن برنامج الحفل المنتظر، عن العديد من أسرار حياتها الفنية، وسط أجواء صيفية مبهجة داخل مدينة العلمين الجديدة بكل ما فيها من سحر.
«الدستور» تحاور فى السطور التالية ديانا حداد، للحديث عن مشاركتها فى مهرجان العلمين، وتفاصيل حفلها المنتظر، ورأيها فى فعاليات المهرجان المختلفة بصفة عامة، وكذلك كيف استقبلت نجاح أغنيتها الأخيرة «الناس الحلوة».
■ فى البداية.. كيف ترين مشاركتك فى الدورة الثانية من مهرجان العلمين؟
- فى الحقيقة فخورة جدًا بمشاركتى فى الدورة الثانية من مهرجان العلمين، خاصة أنه يضم برنامجًا فنيًا ضخمًا، ويُقام بمستوى عالمى لا يقل عن أى مهرجان فى العالم، كما أننى عاشقة لأهل مصر، وكنت متشوقة للغناء وسطهم منذ فترة، لذا أشعر بحماس كبير لهذه المشاركة المنتظرة.
أتمنى أن أنجح فى تقديم حفل غنائى مبهج وسط الجمهورين المصرى والعربى، اللذين أكن لهما كل تقدير وحب. لن أنسى أن نجاحاتى الأولى وانطلاقتى كانت من مصر، البلد الغالى على قلوبنا جميعًا، مصر الولادة بالفن والمواهب والأفكار الجديدة فى عالم الغناء بشكل مستمر، كما أننى مشتاقة لأجواء الساحل ومدينة العلمين.
■ ما رأيك فى فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين؟
- مهرجان العلمين مهرجان إبداع وتميز منذ انطلاق دورته الأولى فى العام الماضى، فقد كنت أتابع وأشاهد فعالياته المتميزة وحفلاته الضخمة من خلال التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى. الدورة الثانية لا تقل أهمية عن الأولى، ففى الحالتين استطاع مهرجان العلمين أن يحقق نجاحًا كبيرًا مبهرًا، فى ظل تقديمه مستوى عالميًا، كما ذكرت من قبل.
ومن اللافت أن الدورة الثانية من مهرجان العلمين اهتمت بتفاصيل إنسانية فى غاية الأهمية، مثل تخصيص ٦٠٪ من الأرباح لأشقائنا فى فلسطين، وإقامة مهرجان يهتم بمواهب الأطفال ويشجعهم على تطوير أفكارهم، من خلال أنشطة ومسابقات مختلفة، بالإضافة إلى إقامة حفلات منوعة ومميزة ومختلفة ترضى جميع الأذواق.
■ ماذا عن زيارتك الأولى مدينة العلمين الجديدة؟
- تحمست بشكل كبير لزيارة مدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالى بشكل عام، إلى جانب مدينة الإسكندرية، خاصة أن هذه زيارتى الأولى لمدينة العلمين. استمتعت بهذه الزيارة المبهرة والمليئة بالجمال والسحر، والحقيقة أن العلمين تستحق لقب «مدينة الجمال»، وتعتبر وجهة سياحية مشرفة، وبالتأكيد سأكرر زيارتى إليها دائمًا، فقد شعرت بالبهجة والراحة، ووجدت أن بناتى لم يكنّ مبالغات فى وصفهن هذه المدينة الخلابة.
■ ما تفاصيل حفلك الذى ينطلق خلال ساعات؟
- حريصة كل الحرص على أن أقدم باقة مميزة من الأغانى التى يتفاعل معها الجمهور، بين القديم والحديث، وبالطبع سأغنى أحدث أغنياتى «الناس الحلوة»، التى حصدت إشادات واسعة من قبل الجمهور.
كذلك سأغنى مجموعة من الأغانى حققت نجاحًا كبيرًا فى مصر. وخطتى الأساسية هى أن أجعل الحفل سببًا فى بث الطاقة الإيجابية والبهجة بين الحاضرين، خاصة أننا نحتاج إلى الفرحة، فى ظل الظروف الحزينة التى نمر بها مؤخرًا.
■ كيف استقبلتِ نجاح أغنيتك الأخيرة «الناس الحلوة»؟
- سعيدة جدًا بالصدى القوى الذى حققته أغنية «الناس الحلوة»، التى يستمر نجاحها منذ طرحها حتى الآن، بعد أن تصدرت «ترندات» مواقع التواصل الاجتماعى ومحرك البحث العالمى «جوجل». هذا النجاح غمرنى بالسعادة، بعدما تلقيت ردود أفعال إيجابية وقوية من قبل جمهورى وأصدقائى، وإشادات واسعة فاقت توقعاتى، وهى ردود الأفعال المستمرة حتى الآن. وأؤكد أننى دائمًا ما أختار أغنياتى بتأنٍ، حتى أكون عند حسن ظن جمهورى، الذى أسعى لتقديم رصيد غنائى له يظل راسخًا فى الأذهان ويضيف إلى تاريخى الفنى.
■ هل تتوقعين نجاح أى أغنية قبل طرحها؟
- بصراحة، دائمًا مقتنعة بأن الفنان يطرح الأغنية ولا يتوقع نجاحها من عدمه، لكن عليه أن يجتهد ويتأنى فى الاختيار لأفكار جديدة، بالإضافة إلى ضرورة اختيار الوقت المناسب، ومواضيع الأغانى، مثل طرح أغنية مبهجة تتناسب مع أجواء الصيف فى هذا الفصل، ومُفرِحة وسط الظروف القاسية لمساعدة الجمهور على الخروج من شعور الحزن بعض الشىء، فى ظل الأحداث المؤسفة التى تمر بها منطقتنا، فدور الفنان نشر الطاقة الإيجابية من خلال الأغانى التى يقدمها للناس.
■ هل تفضلين طرح الأغانى «سينجل» عن الألبوم؟
- ليس بهذا الشكل، فطرح الألبوم بالكامل مهم، وإضافة لأى فنان، لكن الأغانى «السينجل» تحقق نجاحات أقوى، وتعتبر أكثر وأسرع انتشارًا عن الألبوم، الذى أجد أن بعض الأغانى فيه لا يأخذ حقه، بسبب تركيز الجمهور على أغانٍ محددة، وعدم الاستماع جيدًا للبقية، لذا أعتبر الأغانى «السينجل» أكثر نجاحًا.
■ مع مَن تتمنين غناء «ديو» جديد؟
- فى الحقيقة لا أمانع فى تقديم «ديو» غنائى مع أى فنان أو فنانة، بشرط الابتكار فى الفكرة والاختيار المناسب للأغنية، وأن تكون بها طاقة فرح وتفاؤل، وهو ما أركز عليه فى اختيار أعمالى الغنائية بشكل عام، فأنا حريصة على رصيدى الفنى دائمًا، وضد خوض أى تجربة تمر مرور الكرام.
■ هل تفكر ديانا حداد فى الدخول لمجال التمثيل؟
- إذا توافر ورق قوى ذو فكرة مختلفة متميزة وأحداث متماسكة ومحتوى مبدع غير مبتذل، لن أتردد لحظة لخوض التجربة، خاصة مع رغبتى فى أن تكون هناك إضافة إلى مسيرتى الفنية بنجاح، سواءً من خلال الغناء أو التمثيل، فأنا ضد فكرة العمل لمجرد الوجود على الساحة فقط، لذا فكرة التمثيل فى السينما أو التليفزيون مقبولة بالنسبة لى، لكن بمعايير معينة وبتأنٍ وحرص شديدين.