في مشهد مأساوي يملأه الحزن والأسى، توفيت أم حزنًا على ابنها تامر "غريق الترسانة" الذي غرق في حمام السباحة بنادي الترسانة بعد أيام قليلة من وفاته.. تامر الذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا، راح ضحية الإهمال بحسب شهادة مسؤول بنادي الترسانة.
تفاصيل الواقعة
كان "تامر" يمارس تمارين الملاكمة المعتادة مع زملائه من مواليد 2007 في نادي الترسانة، قرر بعد انتهائه من التمرين الذهاب إلى حمام السباحة؛ لأداء تمارين الاستشفاء، ولكن انتهت حياته هناك بسبب غرقه المفاجئ.
أشارت الشهادات الأولية إلى أن السبب في وفاته هو أزمة قلبية، ومع ذلك ينتظر الجميع التقرير الطبي الذي سيوضح التفاصيل الدقيقة للحادثة.. النيابة العامة فتحت تحقيقًا في الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
أثر المأساة على الأسرة
لم تستطع الأم تحمل ألم فقدان ابنها، ففارقت الحياة بعد أيام قليلة من وفاته.. هذه المأساة التي هزت مشاعر كل من عرف العائلة أكدت على أهمية مراعاة مشاعر الأمهات وتقديم الدعم النفسي لهم في مثل هذه الظروف الصعبة.