مدينة الأبحاث العلمية تنظم مدرسة صيفية حول "تقنيات معالجة اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي"

نظم معهد المعلوماتية بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية مدرسة صيفية حول تقنيات معالجة اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي، بحضور عدد من طلاب كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة العلمين الدولية.

وأكدت مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، الدكتورة منى محمود عبداللطيف - في تصريح اليوم الأربعاء - أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي في مُختلف المجالات المُتعلقة باللغة العربية من خلال الذكاء الاصطناعي.

وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحليل وفهم وتوليد اللغة بطريقة تُحاكي الذكاء الإنساني لتعزيز اللغة وتطويرها، كما تُسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات قادرة على ترجمة النصوص من وإلى اللغة العربية بدقة مُتزايدة لكسر الحواجز اللغوية.

وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز التواصل بين مُختلف الثقافات، إلى جانب إحداث الذكاء الاصطناعي تقدمًا في فهم القواعد اللغوية وتطبيقها بشكل يُمكن من تحليل النصوص العربية بعمق، والمُساعدة في التعرف على الخط العربي بأشكاله؛ الأمر الذي يفتح آفاقًا واسعة في مجالات المحفوظات والوثائق التاريخية، التي كان يصعُب مُعالجتها أو تحويلها إلى نصوص رقمية بسهولة دون الاستعانة بتدخل بشري مُكثف.

وتضمن التدريب، الذي استمر 5 أسابيع، موضوعات الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان وتقنيات معالجة اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي، وتنوع التدريب ما بين محاضرات وقراءات علمية، وأنشطة عملية، ومشروعات متخصصة، وفي نهاية التدريب.
وقام الطلاب بعرض وتنفيذ مشروعات مختلفة تضمنت نماذج ذكاء اصطناعي للكشف عن خطاب الكراهية، والأخبار الكاذبة باللغة العربية مع نماذج مُخصصة للإجابة عن أسئلة خاصة بنصوص القرآن الكريم.