رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فاطمة الصعيدى: القرية منبع أصيل فى أعمال يوسف القعيد

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قالت الناقدة فاطمة الصعيدي إذا كان نجيب محفوظ قدم كل هذه الأعمال الأدبية قد ترك لنا أيضًا الكثير من الأدباء الذين اقتربوا منه وحاوروه.

تحدثت الروائية فاطمة الصعيدي، خلال ندوة بورشة الزيتون بمقر حزب التجمع قائلة إن بلدة يوسف القعيد في قريته بدمنهور، كانت منبع أصيل وحيوي جدا للتعبير عند شخصية يوسف القعيد.

أضافت: قضي يوسف القعيد، في الخدمة العسكرية أكثر من ١٠ سنوات، فهذه مادة ثرية للكتابة، فإن من عاش الأحداث وعايشها غير الذي سمع عنها من بعيد.

ولفتت الصعيدي إلى أن يوسف القعيد في كتاباته يتحد بالتجربة، واصفة: "الكلمة هي الوعاء اللغوي التي يملؤها يوسف القعيد بالأفكار، فيقول يوسف القعيد إن "الكلمات قضائي وقدري".

أشارت الصعيدي إلى أن الكثيرين يقولون إن الوطن لا أمل فيه، لكن يوسف القعيد كتب كثيرا عن الأمل في الوطن  من خلال كتاباته وأعماله، فهو دائم في الارتباط بميلاد جديد على حد تعبيره واستشهدت ايضا فاطمة الصعيدي  بإحدى مقولاته وهي"الخوف والحرص هو طعام سام".

يعد الكاتب يوسف القعيد من أبرز جيل الستينيات الأدبي في مصر، وكتب يوسف القعيد العديد من الأعمال الإبداعية التي تنوعت ما بين السرد القصصي والسرد الروائي، ومن أبرز أعمال الروائية: الحرب في بر مصر، البيات الشتوي، أخبار عزبة المنيسي، أيام الجفاف، في الأسبوع سبعة أيام، ليلة العشق والدم، قسمة الغرباء، وجع البعاد، شكاوي الفلاح الفصيح، يحدث في مصر الآن، بلد المحبوب، مرافعة البلبل في القفص، القلوب البيضاء، لبن العصفور، خد الجميل، أطلال النهار وغيرها العديد.
فضلا عن مجموعاته القصصية ومنها، الفلاحون يصعدون إلي السماء، طرح البحر، قصص من بلاد الفقراء، حكايات الزمن الجريح، من يذكر مصر الأخرى، تجفيف الدموع وغيرها.