محمد توفيق: حصلت على 85% في الثانوية العامة
قال الباحث في تاريخ الصحافة محمد توفيق إن الثانوية العامة أكبر خدعة يتعرض لها المصريين في حياتهم وأن مرحلة التعليم الثانوي هى التي ستحدد مصيرهم ومن ثم تكتشف أنه اذا حدث لا يتجاوز 10% وربما أقل من ذلك هو من يتحدد مصيرهم بعد الثانوية العامة، مؤكدًا ان اتخاذ القرار الحياتي تتحدد بعد الانتهاء من التعليم الجامعي خاصة في مصر وهو ما يحدث مثلًا في العمل الصحفي حيث إن اغلب الصحفيين هم من خريجي كليتي الحقوق والتجارة وليس الإعلام.
أضاف توفيق، لـ"الدستور" أن الثانوية العامة بالنسبة له لم تحدد له أهدافه ومنها أن يكون صحفيًا حيث إختياره لهذا المجال ما قبل ذلك بسنوات، وهو ما برز فى اشتراكه بالعمل الإذاعي في المراحل التعليمية ما قبل الثانوية واشتراكه في الصحافة المدرسة، ثم في مسرح الجامعة بعد ذلك قائلًا:"كنت اقول أني أدرس الصحافة حتي لو أدرسها فى حلايب وشلاتين"، لافتًا انه بعد تجربة طويلة من قراره دراسة الصحافة أنه توصل لنتيجة أنه لو درس اقتصاد وعلوم سياسية كان سيستفيد بشكل كبير منها فى عمله الصحفي عن دراسته للصحافة، وهو تصوره بعد سنوات كثيرة مرت بعد مرحلة الثانوية العامة، لافتًا ان فكرة المعرفة فى حد ذاتها وأنت صغير قد تؤثر عليك وانت كبير وانها هي الأعم والأشمل في من يريد ان يعمل بالصحافة.
بالنسبة لمجموعه في الثانوية العامة، أوضح انه حصل علي مجموع 85% في الثانوية العامة وأنه درس علمي رياضة وليس أدبي في الثانوية العامة، ومع ذلك لم يحدد كلية عملية بل درس الصحافة لكونه يستهدفها من قبل كما اشار.
نبذة عن محمد توفيق
ومحمد توفيق كاتب صحفي مواليد القاهرة 1982 وتخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب عام 2004، وعمل بالعديد من الصحف والقنوات التليفزيونية، ثم صار رئيسًا لتحرير عدد من الصحف الورقية والرقمية وحاضر في عدد من الجامعات المصرية وحصل على العديد من التكريمات.
صدر لتوفيق 11 كتابًا منذ 2009 منها:"أيام صلاح جاهين"، "مصر بتلعب" "أحمد رجب.. ضحكة مصر"، "الغباء السياسى"، "الخال"، "أولياء الكتابة الصالحون"، و"الملك والكتابة" الذي يتم تدريسه بأحد أقسام الصحافة.
وأشاد بكتبه العديد من كبار الكُتاب في مقالات صحفية وبرامج تليفزيونية ومن بينهم: "أحمد رجب، وعبد الرحمن الأبنودي، وسمير عطاالله، وعادل حمودة، ومحمد العزبي، وإبراهيم عيسى، ومحمد المخزنجي، وأحمد خالد توفيق، وطارق الشناوي، وعمر طاهر.. وغيرهم".
