خلال الاحتفاء بيوسف القعيد بورشة الزيتون
سلوى بكر: "امرأتان وسبعة رجال" يعبر عن حياتنا الثقافية في مصر
قالت الكاتبة الروائية سلوى بكر، إن معظم الذين برزت اسماؤهم في الستينات بالحركة الثقافية في مصر، في الأجيال السابقة خرجوا من معطف الحياة السياسية اليسارية بكل مشاكلها وانقساماتها.
وأضافت، خلال الاحتفاء بالكاتب يوسف القعيد، بورشة الزيتون: أنا مشغولة بفكرة التواصل بين الأجيال، ولهذا كان لابد من الاحتفاء بالكاتب يوسف القعيد.
وناقشت “بكر”، تفاصيل وجماليات كتاب "امرأتان وسبعة رجال" للقعيد، الصادر عن دار الهلال، لافتة إلي: يوسف القعيد في هذا الكتاب ليس كتابا سياسيا أو صحفيا أو تنظريا ولكنه يجمع كل هذه الأمور في بوتقة واحدة، هذا الكتاب يحتوى على مادة تبدو في الظاهر أنها مادة متناثرة ولكن في الواقع هي مادة معبرة لحياتنا الثقافية والعمل الصحفي في مصر والكتاب يتناول عددا من الشخصيات.
وأشارت “بكر” إلى أن الكتاب غني بالمادة التعريفية والتحليلة ويستطيع أن يربط المقدمات بالنتائج، واصفة: في هذا الكتاب: أرى الثقافة الموسوعية ليوسف القعيد، التي كان عليها جيل من الأجيال التي سبقتنا.
ويشارك في الاحتفالية الروائي يوسف القعيد، ويتحدث عن مسيرته الأدبية الحافلة بالعطاء، وبحضور كل من، الكاتبة الروائية الكبيرة سلوي بكر، الكاتبة الروائية هالة البدري، الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتبة إيمان رسلان، الكاتب الروائي دكتور محمد طه إبراهيم، الناقد دكتور رضا عطية، ويدير الأمسية الكاتب شعبان يوسف.
ويعد الكاتب يوسف القعيد، من أبرز جيل الستينيات الأدبي في مصر، وكتب يوسف القعيد العديد من الأعمال الإبداعية التي تنوعت ما بين السرد القصصي والسرد الروائي، ومن أبرز أعمال الروائية: الحرب في بر مصر، البيات الشتوي، أخبار عزبة المنيسي، أيام الجفاف، في الأسبوع سبعة أيام، ليلة العشق والدم، قسمة الغرباء، وجع البعاد، شكاوي الفلاح الفصيح، يحدث في مصر الآن، بلد المحبوب، مرافعة البلبل في القفص، القلوب البيضاء، لبن العصفور، خد الجميل، أطلال النهار وغيرها العديد.
فضلا عن مجموعاته القصصية ومنها، الفلاحون يصعدون إلي السماء، طرح البحر، قصص من بلاد الفقراء، حكايات الزمن الجريح، من يذكر مصر الأخرى، تجفيف الدموع وغيرها.