رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

25 شهيدا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى مدرستين تؤويان نازحين فى غزة

غزة
غزة

استشهد 25 مواطنا وأصيب آخرون، اليوم الأحد، بقصف للاحتلال استهدف مدرستين بحي النصر غرب مدينة غزة، ومجموعة مواطنين بحي الزيتون جنوب شرق المدينة، وكلتا المدرستين تؤوى نازحين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرستي النصر وحسن سلامة بحي النصر غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 25 مواطنا وإصابة آخرين، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

وأضافت وفا: أن "طواقم إسعاف الهلال الأحمر، انتشلت شهيدين وعددا من الجرحى، نتيجة قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بمحيط مفترق دولة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، نقلوا أيضا إلى مستشفى المعمداني".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39,583 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,398 آخرين، حسب وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.

وأوضحت الوزارة أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و118 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

الواقع الصحي في غزة

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، إطلاق حملة للتبرع بالدم لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تحت شعار "دمنا واحد".

وأوضح الوزير، في مؤتمر صحفي، أن اعتداءات الاحتلال المتكررة على المنظومة الطبية وضعت العديد من القيود، مثل منع التنقل والنزوح القسري المتكرر ودمار المنازل، ما أدى إلى تفاقم الحالة الانسانية والصحية، وبعض الاحتياجات الطارئة هي نقص الدم ومشتقاته لعلاج المرضى والجرحى.

وقال: إن قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 10 أشهر، يعاني من كارثة في مختلف النواحي، ليس فقط في عدد الشهداء والجرحى الذي فاق الـ130 ألفا، الكارثة هي نزع آدمية المواطنين في محافظات غزة الخمس، وإيلامهم بطرق نفسية شديدة، عدا عن الألم الجسدي وفقدان الأرواح.

وأضاف: إضافة إلى تدمير البنية التحتية في قطاع غزة، خاصة في محافظة غزة وشمال المدينة، وانقطاعها عن العالم بإغلاق جميع المعابر، نواجه كارثة إنسانية بجميع الدلالات والشواهد.

وأشار إلى أن العدوان تسبب بتدمير ما يزيد على 80% من البنية التحتية للقطاع الصحي، ومعظم المستشفيات خرجت عن الخدمة، وما يعمل منها يعمل جزئيا نتيجة الدمار المباشر وفقد الكادر الطبي المؤهل بسبب النزوح القسري الذي يتعرض له شعبنا ونقص الإمكانات وانقطاع الكهرباء والوقود وانعدام المياه الآمنة وفيضان الصرف الصحي وتراكم النفايات الصلبة وانتشار الأوبئة، كل هذا أدى إلى ارهاق القطاع الصحي بصورة كبيرة جدا.