الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: نواجه أطول احتلال فى العالم والمقاومة حقنا وستستمر
قال جميل مزهر، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم السبت، إن مجازر الاحتلال الإسرائيلي لم تستثن أي فئة أو موقع.
وأضاف مزهر في تصريحات صحفية مساء اليوم، أن الجميع يقف إما متفرجا أو عاجزا أمام ما تفعله إسرائيل.
وأشار مزهر إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، رجل وحدة وطنية لذلك تم استهدافه بهذه الطريقة.
الاحتلال كان يهدف لكسر المقاومة ولم يستطع
وأوضح مزهر أن الاحتلال الإسرائيلي كان يهدف لكسر المقاومة ولم يستطع ذلك.
وتابع مزهر: "المعركة دخلت نمطا جديدا والاحتلال لم يحسب لذلك جيدا، ونواجه أطول احتلال في العالم والمقاومة حقنا وستستمر"، لافتا إلى أن الاحتلال يضع شروطا جديدة للصفقة والأولوية هي وقف العدوان الإسرائيلي علي غزة، متابعا "نريد وقف العدوان وانسحاب العدو من غزة ورفع الحصار".
الرد على اغتيال هنية هو المصالحة والوحدة الوطنية
واستطرد مزهر: "من أهدافنا المركزية فتح آفاق للدولة الفلسطينية".
وأكد أنه لا يمكن للاحتلال الإسرائيلي أن ينفذ اغتيالاته بلا ضوء أخضر أمريكي، مشددا على أن المقاومة موحدة في الميدان في مواجهة العدو.
وأضاف مزهر أن الاحتلال الإسرائيلي يستفيد من حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، مؤكدا أن الرد على اغتيال هنية هو المصالحة والوحدة الوطنية، ولا يمكن مواجهة مشروع حكومة نتنياهو دون وحدة وطنية.
وأوضح أن المطلوب خطوات عملية بين الفصائل لتطبيق اتفاق بيجين، مؤكدا أهمية أن تتوفر إرادة سياسية لطي صفحة الانقسام.
مفتاح الخطوات الأولى للمصالحة لدي الرئيس عباس
وتابع مزهر: "قدمنا خطوات تنفيذية لتحقيق المصالحة لحماس وفتح، ومفتاح أولى الخطوات العملية للمصالحة لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
وأضاف مزهر أن المطلوب من الرئيس أبو مازن خطوات عملية لحماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددا ضرورة وجود مشروع فلسطيني يقطع الطريق أمام خطط إسرائيل.
ولفت مزهر إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفاشية تريد حسم الصراع بضم الضفة، مشيرا إلى أن نتنياهو وسموتريتش يريدان تهجير الفلسطينيين أو قتلهم.
وأكد أن الرهان الوحيد هو الوحدة لمواجهة إجرام إسرائيل بالضفة، لافتا إلى أن الاحتلال يريد جعل غزة منطقة غير صالحة للعيش لتهجير سكانها.
وشدد مزهر على أن هناك تحولات جدية في العالم وشعوبه تنتصر للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن التحولات الكبرى في العالم تتطلب قيادة وطنية تستثمرها.