ناقد فنى: رشدى أباظة دخل الفن من بوابة الرياضة وفنان سبب نجوميته

قال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن رشدي أباظة، دخل السينما من باب الرياضة، حيث كان ملاكمًا في الأساس، ومن هنا بدأت تُعرض عليه أدوار، وبدأت أدواره تكبر بشكل كبير بين عامي 1952 و1958، مشيرًا إلى أنه في عام 1958، كان المخرج الراحل عزالدين ذوالفقار يحضر لفيلم "امرأة على الطريق" وأسند دور البطولة لشكري سرحان، لكنه اقترح عليه أن يفكر في رشدي أباظة، ونجح الأخير في هذا الفيلم نجاحًا غير طبيعي وأصبح نجمًا كبيرًا.

وأضاف خلال حواره ببرنامج "الخلاصة"، والمذاع عبر فضائية "المحور"، أن شكري سرحان، قال في أحد لقاءاته إنه عند عرض الفيلم وتفاعل الجمهور معه، قام رشدي أباظة بإهدائه خاتمًا تقديرًا له، مؤكدًا أن هذه كانت المحطة الأساسية في توهج رشدي أباظة، وأصبح نجمًا من الصف الأول.

سبب عدم مشاركة رشدي أباظة بأفلام عالمية

وعن العالمية، قال إن مخرجًا عالميًا، جاء لمشاهدة موهبة رشدي، لكنه اختار عمر الشريف لدور "لورنس العرب"، كان الدور معروضًا على رشدي، لكنه رفض السفر إلى الأردن لإجراء اختبار كاميرا، ما أدى إلى اختيار عمر الشريف بدلًا منه.

وأكد أن رشدي أباظة لم يكن يهتم بالنجومية العالمية، وكان يعيش حياته بسعادة مع أصدقائه وزوجاته، حيث تزوج خمس مرات، بدءًا من تحية كاريوكا، ثم تزوج من امرأة أجنبية أنجب منها ابنته، ثم سامية جمال التي عاش معها حوالي 19 عامًا، وأخيرًا نبيلة أباظة، وأنجب ابنة واحدة فقط.