رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"كتلة الحوار" تدين الهجوم الإرهابى على أحد الشواطئ الشعبية فى مقديشو

شاطئ ليدو بمقديشو
شاطئ ليدو بمقديشو

أدانت كتلة الحوار الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى مقتل أكثر من 32 شخصًا على الأقل، فى هجوم من «حركة الشباب الإرهابية» على شاطئ "ليدو" بمقديشو، بالإضافة لإصابة أكثر من 60 شخصا، معظهم بإصابات خطيرة أيضا، ما يؤكد نهج الحركة الإرهابية في معاقبة المجتمع الصومالي كلما زادت مساندته الشعبية للحكومة الصومالية والقوات المحلية ضد نشاط الحركة الإرهابي، وكذلك الفكر المتطرف.

وتقدمت كتلة الحوار بخالص العزاء للشعب الصومالي الشقيق في ضحايا الهجوم الإرهابي.

وقالت كتلة الحوار، فى بيان لها، إن الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع على أحد الشواطئ الصومالية يشير ويعني بوضوح أن الخلاص من النشاط الإرهابي في منطقة القرن الإفريقي بصفة عامة، وبصفة خاصة في الصومال، ليس بالأمر اليسير، وأنه رغم التقدم الكبير الذي أحرزته الحكومة الصومالية والقوات المحلية، المدعومة دوليا، في محاصرة وتقييد نشاط حركة الشباب الصومالية، إلا أن أذرع الحركة أكثر طولا وأكثر توغلا في عمق الدولة الصومالية، جغرافيا ومجتمعيا.

 العمل يتخطى حاجز الإرهاب النمطى

وأشارت كتلة الحوار إلى أن العمل يتخطى حاجز الإرهاب النمطي، لأنه استهدف أشخاصا طبيعيين، مجرد رواد شاطئ يستمتعون بالبحر على شاطئ "ليدو" الشعبي، في محاولة لإرهاب وتخويف الشعب وتقييد حياته عبر استمرار التهديد لأمنه الشخصي وأمن ممتلكاته

يهدد كل جهود الإصلاح والاستقرار فى الصومال

وتابعت: في القادم، تتضاعف المسئولية على الحكومة المحلية الصومالية، وعلى الدول الداعمة، لأن مسلسل العمليات الإرهابية لو بدأ بهذا الشكل، واستمر، فإنه يهدد كل جهود الإصلاح والاستقرار في الصومال، وهي الدولة التي بالكاد بدأت مؤخرا تبني إطارا من المؤسسية والتحسن الميداني والتنموي.

أخيرا، خالص العزاء لأهالي الضحايا، وتمنيات بالشفاء للمصابين، وكل الأمنيات الطيبة بوافر الأمن والسلم والاستقرار لشعب الصومال الشقيق.