"التخطيط" تستقبل مشروع "المدينة المثالية" لذوى الهمم بـ"دليل الخير"
استقبلت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ممثلًا عنها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ ممثلى مؤسسة دليل الخير لدعم ذوى الهمم ومجموعة من ذوي القدرات الخاصة وذويهم.
بحضور السفير هشام بدر مساعد الوزيرة للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمهندس سمر حسب الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة، ومايسة عطوة عضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، والدكتورة منال متولي رئيس لجنة البيئة بنقابة المهندسين، وعدد من ممثلي الوزارة.
يأتي اللقاء في إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي تأتي تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، وتقوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى بالإشراف على تنفيذها بالتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية.
الأطفال يستعرضون مشروعهم
واستعرض الأطفال من ذوي الهمم مشروعهم الذي جاء باسم "المدينة المثالية"، حيث تم عرض المشروع من خلال مجسم يضم كل عناصر المدينة المثالية من وحي تفكير هؤلاء الأطفال مع مراعاة عناصر المشروع الأخضر الذكي، ليتناسب وأهداف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث أوضح ذوو الهمم أن هدف المشروع هو وضع تصميم لمدينة خضراء مستدامة ومثالية يندمج فيها ذوو الهمم مع أفراد المجتمع كافة.
ورحب السفير هشام بدر بالحضور من الأطفال ذوي الهمم وذويهم، مشجعًا إياهم بأهمية مراعاة مبدأ الاستدامة في مشروعاتهم، مؤكدًا حرص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والدكتورة الوزيرة رانيا المشاط على تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال ليستطيعوا عرض مشروعهم بالمؤتمر الوطني للمبادرة لهذا العام ضمن المشروعات المبتكرة والفائزة بالمبادرة، فضلًا عن دعم تجهيز المشروع لتقديمه من ضمن الممارسات الدولية التى تعكس مشاركة فئات المجتمع المختلفة فى دعم الاقتصاد الأخضر.
وتأتي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها، حيث تُعد نموذجًا ملهمًا لأفضل الممارسات والتجارب الناجحة الرائدة التى تُقدمها مصر للعالم.