رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى مكالمة مباشرة.. "بلومبرج": بايدن طلب من نتنياهو قبول وقف إطلاق النار بغزة

بايدن ونتنياهو
بايدن ونتنياهو

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عليه الموافقة على وقف إطلاق النار مع حماس مع تنامي إحباط البيت الأبيض إزاء استمرار الحرب في غزة،  وذلك حسب وكالة بلومبرج، صباح الجمعة.

وتحدث بايدن ونتنياهو، اللذان توترت علاقتهما بسبب الصراع في غزة ، الخميس بتوقيت واشنطن، وتعهد بايدن بدعم إسرائيل ضد التهديدات المتجددة من إيران والجماعات المتحالفة معها مثل حزب الله.

وقال بايدن: إنه كان "مباشرًا للغاية" مع نتنياهو، مع تفاقم التداعيات الإقليمية للحرب، التي مضى عليها الآن ما يقرب من 10 أشهر، مضيفا للصحفيين: "لدينا الأساس لوقف إطلاق النار يجب عليه المضي قدمًا ويجب عليهم المضي قدمًا الآن".

وقال: إن اغتيال إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحماس والمفاوض الرئيسي للجماعة، في إيران هذا الأسبوع، "لن يساعد على الحل".

 

وألقت إيران وحماس باللوم على إسرائيل في عملية القتل. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسئوليتها. ولم يعارض مسئولوها هذا الادعاء على المستوى الخاص.

عقبات أمام مفاوضات الهدنة يجب التغلب عليها

واستمرت مفاوضات الهدنة، التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، لأشهر. ويعمل الجانبان على خطة حددها بايدن في مايو، والتي من شأنها أن تؤدي إلى توقف القتال في البداية لمدة ستة أسابيع، مع إطلاق سراح بعض المحتجزين الإسرائيليين وكذلك الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ومن شأن المرحلتين الثانية والثالثة أن تؤديا إلى إطلاق سراح المزيد من الأسرى ونهاية دائمة محتملة للحرب.

 

ولا تزال هناك عقبات يتعين التغلب عليها. ومن بين المشاكل الرئيسية أن إسرائيل لن توافق على أي هدنة تعتقد أنها ستحد من قدرتها على إعادة بدء الحرب وتدمير حماس.

اغتيال هنية وشكر يزيد من الاضطرابات فى الشرق الأوسط

وأضاف: اغتيال هنية يزيد الاضطرابات في الشرق الأوسط، حيث جاء ذلك بعد ساعات فقط من استهداف إسرائيل وقتلها لقائد كبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت عاصمة لبنان. وأكدت إسرائيل هذه الضربة، قائلة: "إن شكر كان مسئولًا عن هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان السوري المحتل التي تسيطر عليها إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 12 طفلًا ومراهقًا يلعبون كرة القدم".

وتعهدت إيران وحزب الله بالانتقام من إسرائيل، حيث أمرت طهران قواتها الأمنية بتقييم الخيارات لمهاجمة  إسرائيل.