رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"موك 2024" فى العلمين الجديدة

بعد غياب دام خمس سنوات، تعلن وزارة البترول والثروة المعدنية عن عودة مؤتمر ومعرض موك 2024، الفعالية الرائدة في مجال البترول والطاقة، والتي ستقام في أكتوبر المقبل في قلب مدينة الإسكندرية.

يتوقع أن يشهد مؤتمر ومعرض موك 2024 إقبالًا كبيرًا بأكثر من 15،000 زائر من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك مهنيون، متخصصون، ومستثمرون. يُعد "موك" منصة بارزة تسهم في تعزيز التعاون الإقليمي بين دول حوض البحر المتوسط، مما يُفسح المجال لتبادل الخبرات وفتح الحوار حول التحديات والابتكارات في قطاعي البترول والغاز، بالإضافة إلى النقاشات حول القضايا الطاقية العالمية والمحلية.

وفي ظل التطورات الكبيرة التي تشهدها مصر، تبرز مدينة العلمين الجديدة كنقطة محورية في خارطة الاستثمار والسياحة العالمية. تحت شعار "العالم علمين"، تحولت هذه المدينة، التي كانت سابقًا مجرد رمال جرداء على شواطئ البحر المتوسط، إلى مركز دولي للسياحة والاستثمار.

تعتبر فكرة اقتراح تنظيم مؤتمر ومعرض موك 2024 في مدينة العلمين الجديدة خطوة متماشية مع الأهداف المستقبلية لمصر، مما يبرز الدور الحيوي للدولة في تعزيز النمو الاقتصادي والتقدم العمراني، حيث الموقع الاستراتيجي للعلمين الجديدة، إلى جانب بنيتها التحتية المتقدمة، يجعلها نقطة محورية للابتكار والتقدم، موفرةً منصة استثنائية للمستثمرين والزائرين من كل أنحاء العالم.

استضافة مؤتمر ومعرض موك 2024 في هذه المدينة يُعتبر خطوة ذكية لاستعراض ما حققته مصر من تطورات سريعة في مجال السياحة والبنية التحتية، ولتكون العلمين الجديدة واجهة مشرقة تعكس الطموح المصري في جذب الاستثمارات العالمية.

يجتمع في هذا المعرض كبار المستثمرين الأجانب من مختلف دول العالم، ليشاهدوا بأم أعينهم حجم الاستثمارات التي تضخها مصر في مجالي السياحة والنفط. هذه الفعالية لا تقتصر على كونها حدثًا اقتصاديًا فحسب، بل هى أيضًا فرصة لتعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية وسياحية.

ومن خلال هذا التجمع الكبير، تُعرض مشروعات مصر الطموحة، وتُناقش الفرص والتحديات، ما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات إلى مدينة العلمين وإلى مصر بشكل عام.

كما تأتي أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الدول والشركات العالمية. إذ يعتبر مؤتمر ومعرض موك 2024 بمثابة منصة تفاعلية تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والعالم.

وتتاح من خلال الاجتماعات والندوات وورش العمل، للمشاركين فرصة مناقشة أحدث التطورات في صناعة البترول والطاقة، واستكشاف الابتكارات التكنولوجية التي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في هذا القطاع الحيوي.