محافظ القليوبية يبحث معدلات تنفيذ مشروعات مبادرة "حياة كريمة" داخل القرى

عقد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اجتماعًا موسعًا لمناقشة معدلات تنفيذ مشروع الرئيس لتطوير القرية المصرية مبادرة "حياة كريمة"، مؤكدًا توفير كل أوجه الدعم والمساندة لجميع الجهات المعنية، واتخاذ خطوات جادة وسريعة للانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة في أسرع وقت ممكن، حيث بلغت نسبة تنفيذ المشروعات 93.5% بالمرحلة الأولى.

واستعرض المحافظ التقارير المتعلقة بنسب تنفيذ المشروعات ووضع الحلول لبعض المعوقات التي قد تعترض سير العمل، بهدف تذليلها وضمان استمرارية تقدم الأعمال بوتيرة سريعة، كما استعرض سير العمل في مشروعات مبادرة "حياة كريمة" بمركز شبين القناطر ومتابعة نسب التنفيذ في كل مشروع، والوقوف على أي عقبات أو تحديات تواجه العمل، وذلك بهدف الإسراع بتنفيذ هذه المشروعات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في القرى المستهدفة.

وأكد محافظ القليوبية أن في هذه الأيام حراك هام لتنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة"، والتي تستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين في 3 مراكز رئيسية: الخانكة، وطوخ، وقليوب، مؤكدًا أن التوسع يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية، والذى يسعى إلى إحداث نقلة حضارية فى كل المجالات، وتشمل هذه المرحلة مشروعات تنموية شاملة في مختلف القطاعات.

وأشار إلى أنها تشمل الوصول إلى الخدمات الأساسية، وسيتم توفير شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والغاز الطبيعي، مع ربط القرى بشبكات الاتصالات وتحسين البنية التحتية والتي تشمل إصلاح الطرق وتمهيدها، وإنشاء أرصفة، وتوفير إضاءة جيدة، وبناء وتطوير المدارس والمستشفيات والوحدات الصحية.

وأوضح المحافظ، خلال الاجتماع، أهمية التعاون والتكاتف بين جميع الجهات المعنية لتنفيذ هذه الملفات والمشروعات الهامة، بما يحقق مصلحة المواطنين ويُسهم في تحسين مستوى حياتهم، مؤكدًا على أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرسومة، في إطار المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لتطوير الريف المصرى بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين بكل قرى المبادرة وتوفير الخدمات الأساسية لهم في مختلف المجالات.

الجدير بالذكر أن المشروع القومي "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري مشروع القرن، والذي قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتدشينه كمبادرة رئاسية في بداية عام 2019 وتحول إلى مشروع قومي في بداية عام 2021، حيث تستهدف المبادرة بالمرحلة الأولى مركز شبين القناطر بإجمالي (٩) وحدات محلية، و(٣٦) قرية، و(١٤٨) عزبة بإجمالي 795 مشروعًا، بتكلفة حوالي 7.1 مليار جنيه، وتستهدف المرحلة الثانية مدن قليوب وطوخ والخانكة.