ينطلق غدًا.. تفاصيل ملتقى البيئة الساحلية الثاني عشر بمدينة الغردقة
أكد الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة، على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في الحفاظ على البيئة الساحلية وحمايتها. مشيرا إلى أنهم يمثلون الجيل القادم الذي سيكون مسؤولًا عن هذه الموارد الحيوية.
وقال الدكتور ممدوح رشوان، إنه يمكن للشباب أن يساهموا بطرق متعددة في تعزيز الاستدامة البيئية وحماية النظم الساحلية، مشيرًا إلى أنه من هذا المنطلق ينظم الاتحاد ملتقى البيئة الساحلية الثاني عشر لهذا العام والذي يعقد تحت عنوان "التغيرات المناخية... قضية الجميع الاقتصاد الأزرق.. وفرص لاقتصاد مستدام".
ملتقى البيئة الساحلية
وأوضح أن الملتقى تنطلق فعالياته غدا من مدينة الغردقة وحتى ٥ أغسطس تحت رعاية جامعة الدول العربية، وإدارة البيئة والشباب والرياضة بالجامعة ووزارة الشباب والرياضة والاتحاد العربي للشباب والبيئة، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للنقل البحري والمجلس العربي لِلمياه والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد) ونقابة الزراعيين، ووزارة البيئة – قطاع حماية الطبيعة، ومحافظة البحر الأحمر.
وأشار رشوان الى مشاركة 125 شابا وفتاة يمثلون وزارات الشباب والرياضة بالدول العربية بِواقع شاب وفتاة من كل دولة عربية وشباب الدول العربية والإفريقية الدارسين في مصر ممثلين في اتحاد المهندسين الأفارقة والجامعات المصرية.
ولفت إلى أن الملتقى الذي يشارك فيه خبراء في مجالات البيئة الساحلية والاقتصاد الأزرق والتنمية المُستدامة سيناقش عددا من القضايا الملحة منها التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة الساحلية وتقييم مخاطرها، وتدابير التكيف معها، ودور الشباب في مُعالجة تحديات التغيرات المناخية، بالإضافة إلى أهمية التنوع البيولوجي في البحار والمحيطات كمصدر للتنوع الوراثي والاستخدام الأمثل لموارد البيئة الساحلية.
خطورة التغيرات المناخية
وأضاف أن المنتدى يتضمن ورش عمل وتدريبا للشباب على التفاعل مع خطورة التغيرات المناخية والتواصل العربي المصري الافريقي للتعامل الأمثل مع ما يحدث في السواحل العربية والاستخدام المستدام لها، الى جانب تفعيل دور الشباب وزيادة الوعي في مجال حماية البيئة الساحلية والتكيف مع التغيرات المناخية، وتشجيع مشاركتهم في صناعة القرار، وذلك من خلال نظام المحاكاة على أرض الواقع.
جمع النفايات البلاستيكية
ونوه "رشوان"، بأن هناك العديد من الطرق التي يمكن للشباب من خلالها المشاركة في الحفاظ على البيئة الساحلية ومنها المشاركة في حملات توعية تهدف إلى تعليم المجتمع حول أهمية الحفاظ على البيئة الساحلية وتأثيراتها على النظام البيئي، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من نشر مقاطع فيديو، صور، ومقالات توعوية حول القضايا البيئية وأهمية الحفاظ على الشواطئ والمحميات البحرية بالاضافة إلى المشاركة في الأنشطة التطوعية مثل تنظيف الشواطئ والمشاركة في حملات جمع النفايات البلاستيكية وغيرها من المخلفات التي تؤثر سلبًا على الحياة البحرية.
ولفت إلى أهمية المشاركة في مشاريع إعادة التشجير للمناطق الساحلية للحفاظ على التوازن البيئي وتحسين جودة الهواء والاشتراك في مشاريع بحثية ودراسات بيئية لفهم التحديات التي تواجه النظم البيئية الساحلية واقتراح حلول مبتكرة بجانب التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية في جمع البيانات وتحليلها لتطوير سياسات حماية بيئية فعالة.
كما أكد ضرورة العمل على تطوير تقنيات مبتكرة لحل المشاكل البيئية مثل تلوث المياه، وإعادة تدوير البلاستيك، وتنقية المياه وإنشاء مشاريع ريادية خضراء تسهم في الحفاظ على البيئة مثل مشاريع الطاقة المتجددة، والزراعة المائية.