البلشى: التقرير السنوى لـ"مراسلون بلا حدود" مخزٍ للغاية
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن تقرير منظمة مراسلون بلا حدود السنوي عن حرية الصحافة، تجاهل الجريمة الأكبر في تاريخ الصحافة وهى استهداف الصحفيين وملاحقة أسرهم بشكل مباشر، جاء ذلك خلال كلمته باجتماع اللجنة الدائمة للحريات باتحاد الصحفيين العرب، الذي تستضيفه نقابة الصحفيين المصرية.
وأضاف: التقرير أدرج دولة الكيان الصهيوني ضمن التصنيف لتحل المرتبة 102، رغم أنها ارتكبت جرائم بحق الصحفيين داخل غزة طيلة مدة الحرب وحتى الآن، حيث استهدفتهم بشكل مباشر ولاحقت أسرهم ومنعت وصول الحقيقة للرأي العام الدولي.
وشدد أن النقابة لديها ملاحظات كثيرة على التقرير، خاصة أنه لم يرصد أعداد الصحفيين الشهداء في غزة بشكل حقيقي، وهو موقف مخز للغاية.
وكانت قد أعلنت نقابة الصحفيين المصرية وتيك توك– منصة الفيديوهات القصيرة الرائدة عالميًا- عن توقيع بروتوكول تعاون بهدف تعزيز الوعي الرقمي والثقافة الإعلامية، بالإضافة إلى رفع التوعية حول اكتشاف المعلومات المضللة، وحماية الخصوصية عبر الإنترنت. وقع البروتوكول الأستاذ خالد البلشي، نقيب الصحفيين، ورغدة العزب، مديرة العلاقات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تيك توك، بحضور عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين وممثلي منصة تيك توك. يهدف هذا التعاون إلى إقامة ورش عمل لأعضاء نقابة الصحفيين، لتقديم التدريب والأدوات اللازمة لتعزيز مهاراتهم في التعامل مع التكنولوجيا الرقمية والتحديات الإعلامية المعاصرة.
ويتضمن البروتوكول تنظيم ورش عمل وجلسات تدريبية حول كيفية التحقق من المعلومات المضللة وحماية الخصوصية عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تطوير مهارات إنتاج المحتوى الرقمي بطريقة آمنة وفعالة، وذلك في إطار التزام نقابة الصحفيين المصرية وتيك توك بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي الرقمي والثقافة الإعلامية في المجتمع المصري. كما يتماشى مع استراتيجية نقابة الصحفيين في تقديم التدريب المستمر لأعضائها لمواكبة التغيرات في مجال العمل الإعلامي، لبناء معارف واسعة ومهارات متخصصة تسهم في دعم القدرات المهنية لتوصيل رسالة إعلامية واضحة للمتلقي.
من جانبه، رحب خالد البلشى، نقيب الصحفيين، بتوقيع البروتوكول، مؤكدًا أنه خطوة مهمة فى إدخال محتوى تدريبى متطور يلائم تطورات الصحافة، وأن اليوم هو بداية تفعيل البروتوكول فعليًا، وستكون هناك خطة تدريبية حول التعامل مع الصحافة الرقمية والذكاء الاصطناعى.