رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء وقيادات وزارة الزراعة بطرحون حلولا للقضاء على أزمة اختناقات الأسمدة فى المحافظات

الأسمدة
الأسمدة

- الشناوي: انكسار موجة الاستخدام للمحاصيل الصيفية

- الخشن: تشغيل المصانع المتوقفة..ضرورة

-الطوخي: إنشاء شركة للاسمدة برأسمال 100مليار جنيه

- ابو صدام: سعر طن الأسمدة وصل 20 ألف جنيه بالسوق السوداء

- عودة: بعض شركات الأسمدة توقفت عن الشحن


أكد خبراء وقيادات  وزارة الزراعة أن أزمة الأسمدة ستشهد إنفراجة في عمليات التوزيع، وبدأت تتلاشي مع توزيع الحصص المقررة على المزارعين وانتهاء ذروة توزيع الأسمدة للموسم الصيفي، وتوفير الغاز لشركات الأسمدة وتشغيل المصانع  الحكومية لتسليم الحصص المقررة بالسعر المدعم، وانشاء شركة لصناعة الأسمدة بتكلفة 100 مليار جنيه لتتولى توزيع الأسمدة المدعمة على المزارعين بتوصيل من التعاونيات الزراعية.

- تسليم حصص للمزارعين

أكد الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي أن أزمة الأسمده بدأت تتلاشى، ويتم حاليا تسليم الحصص المقرره للوزارة طبقا لمعدلات الغاز الواصله للمصانع مع اقتراب انكسار ذروة استخدام المحاصيل الصيفيه للاسمده، فاقتربت المحاصيل من عمليات التزهير للذرة الشاميه ولوز القطن والأرز، قد حصلت المحاصيل على الأسمده طبقا للمساحة المحدده أوحصلت على الجرعة الأولى.

وأضاف الشناوي " للدستور "أن استخدام الأسمده الازوتيه للمحاصيل الصيفية ستتلاشى 5 أغسطس المقبل ، ويكون حصص الأسمده الصيفيه قد انتهت وتم تغطية كل الاحتياجات من الاسمدة الازوتية للمحاصيل الصيفية، ومستمرين في عمليات الصرف للوصول بالأسمدة إلى كل مزارع خلال المرحله المقبله.

- شركات الاسمدة:

وقال المهندس محمد الخشن رئيس الجمعية العامة لموزعي ومنتجي الأسمدة: لابد من منح الغاز لشركات الاسمدة بنسبة 100%، 40% منها بسعر خاص والباقي  بسعر التكلفه لتشغيل المصانع وهو حل طويل الأجل ، وهناك حل قصير الأجل هو الاستيراد، لتسميد الاراضي التي تحتاج لأسمدة ازوتية  للحفاظ على الانتاج، لافتا إلى أن مصر صدرت بقيمة 6 مليارات دولار أسمدة للعام الماضي ولابد من الحفاظ على هذه الكمية للتصدير للخارج والقيام باستيراد الغاز الطبيعي لتقوم الشركات بالانتاج من أجل الحفاظ على حصة التصدير للخارج للحفاظ على أسواق مصر في الخارج.

وأضاف “الخشن” للدستور أنه خلال 15 يوما ستتوقف عمليات التسميد للمحاصيل الصيفية ولا يمكن الاستيراد  خلال 15 يوما وسيبقى الوضع كما هو عليه في الوقت الحالي  لحين قدوم الموسم الشتوي وبالتالي يمكن الاستيراد من الخارج للموسم الشتوي في حالة عدم توافر الأسمدة من الشركات المصرية لسد احتياجات المزارعين في المحافظات.

- مصنع أسمدة بأموال المزارعين:

وطالب المهندس محمود الطوخي رئيس الجمعية العامة لمنتجي الخضر والفاكهه بإنشاء مصنع للأسمده بأموال المزارعين،  فالدوله تمتلك 10 ملايين فدان وإنشاء الشركة بنظام الاسهم يجمع نحو 100 مليار جنيه لبناء مصنع بقيمه 2 مليار دولار لشراء أكبر خط لانتاج الأسمده بأموال المزارعين واستثماراتهم عن طريق التعاون الزراعي والجمعيات الزراعيه، فهناك أكثر من 6 جمعيات كبرى لديها أموال لاقامه المصنع، وأن يتم إدارة عن طريق الاتحاد التعاون الزراعي .

وقال الطوخي إن سعر السماد وصل لـ 1200 جنيه للشكاره اليوريا ، والنترات  بسعر 1080 جنيه للشكاره في السوق الحر، في حين أن السماد المدعم ب256 جنيه للشيكاره.

- توفير الغاز لمصانع الاسمدة:

وقال حسين ابو صدام نقيب الفلاحين إن طن الاسمده في السوق السوداء وصل  20000 جنيه، بينما الطن المدعم 4345 جنيه ، مطالبا الحكومة بتوفير الغاز للمصانع لتستأنف عملها، فالأسمده غير متوفره، ولابد من حل الأزمه قبل بداية الموسم الشتوي لتوزيع الأسمدة  ومنح المزارعين دعم نقدي مع الزياده في أسعار الغاز وضروره تشغيل المصانع ،مشيرا إلى أن هناك انفراجة في عملية توفير الغاز المصانع ولابد من حل المشكله من خلال عملية الاستيراد  قبل بدايه الموسم الشتوي، مطالبا وزارة الزراعة باستكمال الحصه الصيفيه للجمعيات واستكمال الموسم الصيفي للمزارعين.


-شحن الأسمدة من الشركات:

وقال علي عوده رئيس الجمعيه العامه للائتمان إنه لايوجد شحن أسمده من الشركات للجمعيات الزراعية،  فشركه مبكو تعطي 25% من الحصه بمعدل 14 جرار يوميا وهي لا تكفي، ومصانع حلوان لا تعطي الحصه بالكامل، ومصنع كيما متوقف، وابو قير سلمت الجمعيه أول يوليو 66000 طن بنسبه 40% في ذروه الموسم، وفي 22 يوليو تم تسليم 70 الف طن من 150 الف طن بنسبة 75% من الكمية، ويتم توزيع شكارتين للفدان للمزارعين بدلا من خمسة.

وقال عودة للدستور إن الجمعيات الزراعيه لا تحصل على حصتها بالكامل وكارت الفلاح الذكي يصرف من حصة جمعيات زراعية على حساب جمعيات أخرى نتيجة العشوائية، مؤكدا أن توزيع شكارتين على  المزارع لا يكفي، ورصيد الجمعيات في الوقت الحالي حوالي 50% من الأسمدة وهي لا تكفي الموسم الصيفي.