صدام عربى بين المغرب والعراق للتأهل لدور الثمانية فى أولمبياد باريس
يلاقي منتخب المغرب نظيره العراق اليوم في السادسة مساء لحساب الجولة الثالثة والأخيرة ضمن منافسات المجموعة الثانية على ملعب اليانز ريفييرا في نيس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تنظمها حاليا مدينة باريس عاصمة دولة فرنسا.
وتدخل المغرب هذه المواجهة بفرصتين للتأهل إلى دور الثمانية في حين العراق تخوضها بفرصة واحدة فقط.
المغرب
تحل وصيفة برصيد 3 نقاط جمعتها من انتصار غير المتوقع والمفاجئ للجميع على منتخب الأرجنتين بنتيجة 2 – 1 لكن في الجولة الثانية سقطت بشكل غريب في فخ الهزيمة على يد منتخب أوكرانيا بنفس النتيجة، وسجل الأهداف الثلاثة اللاعب سفيان رحيمي منها هدفان من ضربة جزاء.
والفرصة الأولى هي الانتصار الذي يرفع رصيدها إلى 6 نقاط وفي هذه الحالة تتأهل إما متصدرة أو وصيفة حسب نتيجة المباراة الأخرى التي تجمع ما بين أوكرانيا، ولأرجنتين.
بينما الفرصة الثانية، فهي التعادل إذ يرتفع رصيدها إلى 4 نقاط لكن عليها أن تنتظر نتيجة المباراة الأخرى لأن ربما يتم الاحتكام لفارق الأهداف أو المواجهات المباشرة.
العراق
تتذيل المجموعة بـ3 نقاط حصدتها من الانتصار على أوكرانيا بنتيجة 2 – 1 في الجولة الأولى فيما تكبدت خسارة بنتيجة 1 – 3 أمام الأرجنتين في الجولة الثانية، وأحرز اللاعب أيمن حسين هدفين من الثلاثة منهما هدف من ضربة جزاء، وهدف أحرزه اللاعب علي جاسم.
لا أمل لها في الصعود سوى تحقيق الانتصار حتى يصل رصيدها إلى 6 نقاط أما التعادل، فلن يفيدها على الاطلاق لفارق أهدافها – 1.
المواجهة الأولى بين المغرب والعراق
وهذه المواجهة سوف تكون الثانية التي تجمع ما بين منتخبي المغرب والعراق في الألعاب الأولمبية الصيفية إذ سبق أن ألتقيا في الألعاب الأولمبية الصيفية التي استضافتها مدينة أثينا عاصمة دولة اليونان في عام 2004 ضمن منافسات المجموعة الرابعة لحساب الجولة الثالثة، ونجحت المغرب في تحقيق الانتصار بنتيجة 2 – 1، وبالرغم من انتصار المغرب، وارتفاع رصيدها إلى 4 نقاط لم تتمكن من تجاوز دور المجموعات.
وكانت المغرب قد تعادلت سلبيا مع منتخب كوستاريكا في الجولة الأولى في حين تلقت هزيمة على يد منتخب البرتغال بنتيجة 1 – 2 في الجولة الثانية.
العراق في الألعاب الأولمبية 2004
على الجانب الآخر العراق في الألعاب الأولمبية الصيفية 2004 بالرغم من الخسارة تمكنت من تجاوز دور المجموعات باحتلالها مقدمة المجموعة برصيد 6 نقاط جنتها من انتصارين، الأول تحقق على البرتغال في مفاجأة من العيار الثقيل بنتيجة كبيرة 4 – 2 في الجولة الأولى، والثاني تحقق على كوستاريكا بنتيجة هدفين نظيفين في الجولة الثانية.
ولم تكتف العراق بتخطي دور المجموعات لكنها كانت قريبة من الحصول على الميدالية البرونزية بهزيمتها على منتخب إيطاليا بنتيجة هدف دون رد.
إذن في 4 دورات سابقة في الألعاب الأولمبية الصيفية اعتبارا من الألعاب الأولمبية الصيفية التي نظمتها مدينة برشلونة الإسبانية في عام 1992 لأن منها بدأ تحديد عمر اللاعبين بحيث لا يزيد على 23 عاما عجزت المغرب عن تجاوز دور المجموعات بينما العراق، فقد تجاوزته مرة واحدة من أصل مشاركتين من قبل في الألعاب الأولمبية الصيفية.
فهل تؤكد المغرب تفوقها على العراق، وتصعد إلى دور ربع النهائي لأول مرة أم تثأر العرق لخسارتها السابقة، وتخطف بطاقة العبور إلى دور الثمانية؟