جمال شقرة يطالب بالتحقيق مع يوسف زيدان بسبب تصريحاته عن عبدالناصر.. ويفجر مفاجأة
طالب الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، تحويل الأديب والروائي يوسف زيدان، للتحقيق لأنه يرتكب جريمة جديدة في تشويه ذاكرة الأمة وتاريخها، ويؤثر على انتماء الشباب.
وقال شقرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6"، المذاع على قناة "الحياة": "لا أفهم مواقفه العدائية من أبطال في تاريخ مصر، تاريخ عرابي أو عبدالناصر أو أي بطل، هناك وثائق عربية ومصرية وأجنبية تؤكد أن هذه الشخصيات لعبت دورا مهما في حماية الأمن القومي المصري، لا أفهم لماذا يهاجم رموزنا ويشوه ذاكرة الأمة، ويضعف انتماء شبابنا".
وأردف: "لما يقول للشباب عرابي خائن، وعبدالناصر يهودي، وصلاح الدين الأيوبي سفاح، ومينفعش نحب المماليك، هيعمل كده لغاية امتى، بينما أوروبا تحرم بيبرس وأبطال مصر الذين أوقفوا التتار المغولي، لماذا يتسبب زيدان في فتنة بين الشباب، ويكتبوا أبطال من ورق".
وأكد أنه كان يرفض تقليص الإبداع ومحاكمة المبدعين، لكن المسألة خطيرة، مع انتشار أقوال يوسف زيدان على السوشيال ميديا، مردفا: "عبدالناصر الذي حرر مصر وعمل ألف مصنع، طرد الإنجليز وواجه الاستعمار، نجيب له وثائق ايعه أكثر من الوثائق الأمريكية، هل انتصارات مصر كلها أكذوبة؟".
وكشف شقرة، أنهم طلبوا من يوسف زيدان عمل مناظرة في جامعة عين شمس، ولديها أساتذة قضوا عمرهم في دراسة تاريخ أحمد عرابي، وصلاح الدين، لكنه رفض وجود الإعلاميين والصحفيين، وقال "هتجيبوا صحفيين وإعلاميين خلاص مش جاي".
وتساءل جمال شقرة: "لماذا إطلاق القنابل وتشويه رموزنا، هذه جريمة رهيبة يؤدي لتخريب ذاكرة أمة وتشويش الذكاء، ما الفرق بينه وبين تشويه الصهاينة لرموزنا وانتصاراتنا".
وختم: "أهلا بالإبداع، أما الإبداع المريض الذي يؤثر على ذاكرة الأمة نقف له بالمرصاد، ونطالب البرلمان بسن قانون لمعاقبة من يزيف التاريخ".