رغم الجهود الدبلوماسية للتهدئة.. واشنطن بوست: مخاوف من دخول المنطقة حرب شاملة
حذر مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين، من الانتقام الاسرائيلي على ضربات حزب الله الاخيرة، وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست الامريكية.
حرب شاملة
وقال مسئولون للصحيفة: ان مأزق إسرائيل الحالي هو كيفية الرد على الهجوم دون ترك حزب الله بلا خيار سوى التصعيد بدوره - الأمر الذي قد يجر إيران بشكل أكثر مباشرة إلى القتال.
وأوضحت الصحيفة: يحتفظ الجيش الإسرائيلي بمجموعة من سيناريوهات الأهداف، ويتم تحديثها بانتظام بمعلومات استخباراتية جديدة.
جهود دبلوماسية للتهدئة
وتابعت: مع تصاعد التوترات بعد هجوم صاروخي قاتل انطلق من لبنان، يحث الدبلوماسيون على ضبط النفس لمنع الحرب في غزة من التحول إلى صراع إقليمي.
ففي زيارة يوم الاثنين إلى مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، موقع الضربة القاتلة يوم السبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "لن تتجاهل هذا، ولا يمكنها أن تتجاهله"، قبل أن يتعهد بالرد وقال: "ردنا سيأتي، وسيكون قاسيًا".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن فوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه في وقت متأخر من يوم الأحد لاتخاذ قرار بشأن "طريقة وتوقيت" رد إسرائيل على الضربة الصاروخية يوم السبت.
وقال مسؤول إسرائيلي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالحديث علنًا: "المخاوف من أن الأمور قد تخرج عن السيطرة مرتفعة للغاية".
وتابعت: يواجه نتنياهو ضغوطا لشن ضربة حاسمة من عشرات الآلاف من سكان الحدود الذين نزحوا من منازلهم منذ أشهر، ولكن موجة من الجهود الدبلوماسية من واشنطن وباريس والعواصم الإقليمية بدأت في غضون ساعات من الهجوم، وفقا لمسؤولين غربيين وإسرائيليين مطلعين على الجهود الرامية إلى تهدئة الوضع. وقال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل لها الحق في الرد على الهجوم، لكنهم حثوا حليفتها أيضا على ضبط النفس.