عايدة نصيف: ما حدث فى أوليمبياد باريس إساءة صارخة للمسيحية
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولي، إن ما حدث في أوليمبياد باريس 2024، هو أمر مضمونه الإساءة إلى المسيحية وعقيدة أساسية من عقائد الكنيسة، وإساءة صارخة للسيد المسيح وللمسيحين فى العالم بصفة خاصة وللأديان جميعها بصفة عامة.
وأوضحت نصيف، في بيان لها، اليوم، أن ما حدث يعتبر نوعا من السماح لانتهاك الأديان السماوية، كما أنه بداية للاستهزاء بها، مشيرة إلى أنه إذا كانت هناك دعوة مسمومة أن ذلك هو من قبيل التنوع والانفتاح على الثقافات، فالمسيحية هى مصدر للمحبة والانفتاح على الآخر وقبول الجميع والقيم.
ولفتت عضو مجلس الشيوخ إلى أن السيد المسيح قد دعا إلى محبة الآخرين، كما نحب أنفسنا وتشجيع قبول الآخر، ولكن ما تصدر للجميع اللاقيم واللاأخلاق وانتهاك علنى بالعقيدة المسيحية، واستهانة من تجسيد مشهد العشاء الأخير فى حفل أوليمبياد باريس 2024.
ونوهت عضو البرلمان الدولي، بأن الحرية لا تعنى الغوغائية، فالحرية تعنى المسئولية واحترام الجميع، وما تم ما هو إلا عبارة عن ممارسة الغوغائية واللاقيم، داعية إلى مقاطعة متابعة الأوليمبياد، ومطالبة بأن يتم اعتذار رسمى لما صدر من القائمين على هذا الحدث من أرض فرنسا.
على صعيد آخر، قال الدكتور سعيد فايز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بحزب المصريين الأحرار، والمشارك في جلسات الحوار الوطني لبحث ملف الحبس، إن جلسات المناقشة شهدت حضور الخبراء والمتخصصين وعرضًا وافيًا لجميع الأفكار والآراء باختلاف الاتجاهات والأيديولوجيات.
وأضاف فايز، في تصريحات خاصة، أن حزب المصريين الأحرار عرض تصورًا شاملًا لحل الأزمة والعمل على الموازنة بين حق الدولة في تحقيق الردع العام وحقوق المواطنين المكفولة بضمان دستوري للأفراد؛ موضحًا أن الحزب طرح دراسة متكاملة تضمنت بعض التجارب، منها على سبيل المثال فرنسا وألمانيا، واللتين استطاعتا تنفيذ إجراءات احترازية بديلة تنهي الحبس الاحتياطي.