جهاز العبور يتابع صيانة المسطحات الخضراء والقضاء على مخالفات البناء
أكد المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، أنه سيتم تطوير ورفع كفاءة المسطحات الخضراء بالمدينة للحفاظ على الواجهة الحضارية والجمالية للمدينة، وكذلك استمرار الحملات للقضاء على مخالفات البناء.
وفي السياق، قام المهندس أحمد رشاد بجولة تفقدية مع الوفد المرافق له لمتابعة أعمال صيانة ورفع كفاءات المسطحات الخضراء بالمدينة، يرافقه مديرو الإدارات المختصة والمعنية، لمتابعة الحالة العامة للمسطحات الخضراء بالمدينة.
وتابع مسؤولو جهاز العبور أعمال رفع كفاءة المسطحات الخضراء بالحي التاسع والجزر الوسطي بالحي، والبرفزون الفاصل بين الحي التاسع والطريق الرئيسي للمدينة، والمسطحات الخضراء بالحي الرابع، والتأكد من عمل الصيانة الدورية وأعمال القص والري ورفع نواتج قص الأشجار أولاً بأول.
وأكد أن الجهاز قد قطع شوطًا مهمًا في صيانة ورفع كفاءات المسطحات بالمدينة، مؤكدًا أنه سيتم التحضير وتكثيف التشجير وزيادة الرقعة الخضراء في الشوارع الرئيسية والميادين وتقاطعات المدينة وداخل الأحياء.
وشدد المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، على استمرارية أعمال صيانة المسطحات الخضراء والأشجار والشجيرات بأنحاء المدينة، وشملت أعمال الصيانة والقص والري ورفع نواتج القص بالمساحات الخضراء، لافتًا أن جار أعمال الصيانة للمسطحات أمام العشر عمارات الإسكان المتميز وبفرزون الحي السادس، وكذلك رفع كفاءة المسطحات الخضراء بالطريق الرئيسي وتجهيزه لزراعة الزهور والشجيرات.
رئيس الجهاز: التصدي بكل حسم لكافة محاولات البناء دون ترخيص
وشدد رئيس الجهاز على رؤساء الأحياء والإدارات التنفيذية بتكثيف الحملات اليومية لرصد أي محاولة للبناء العشوائي بدون ترخيص وتنفيذ الإزالة الفورية لتلك المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وأضاف رئيس جهاز العبور أنه على مدار أسبوع تمكنت إدارتي التنمية والأمن بمعاونة شرطة التعمير من رصد بعض أعمال البناء المخالف (خلسة) خلال الحملات التي تم شنها، والتي تمثلت في بناء أعمدة ومباني مخالفة زيادة عن النسبة البنائية لغرف السطح وكذلك تقفيل بالدرومات لتحويلها لنشاط سكني، وتم تنفيذ إزالات فورية لتلك المخالفات والتحفظ على الأدوات والمهمات المضبوطة بمقر الجهاز.
وأكد المهندس أحمد رشاد رئيس الجهاز استمرار تشكيل وشن حملات إزالة المخالفات للقضاء على جميع المظاهر العشوائية، وللحفاظ على المظهر الحضاري والنسق المعماري للمدينة.
