رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أساقفة المهجر يدينون واقعة أولمبياد باريس حول لوحة "العشاء الأخير"

كنيسة
كنيسة

أعرب عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمهجر عن استيائهم  للتصوير الأخير للعشاء الأخير خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024. 

وقال أساقفة الكنيسة عبر بيانهم إن هذا التصوير، الذي تضمن محاكاة ساخرة قادها مؤدون باللباس النسائي، قد أساء بعمق للمسيحيين في جميع أنحاء العالم.

وتابع قائلًاً:"كان العشاء الأخير لحظة مقدسة في حياة ربنا يسوع المسيح، حيث جسد فيها تضحيته المطلقة وحبه للبشرية. رؤية هذا المشهد يتم السخرية منه بهذه الطريقة العامة وغير المحترمة ليس فقط محبطًا بل يقوض أيضًا روح الوحدة والشمولية والتضامن والاحترام التي تهدف الأولمبياد إلى تعزيزها."

وندعو منظمي الأولمبياد وجميع الأطراف المعنية إلى تقديم اعتذار صادق للمجتمع المسيحي وإتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال غير المحترمة في المستقبل.

 ووقع على هذا البيان الذي عبر عن الاستياء والإدانة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بلاد المهجر ومن بينهم نيافة الأنبا جريجوري ونيافة الأنبا بولس ونيافة الأنبا أرشيليدس ونيافة الأنبا جبرئيل ونيافة الأنبا سرابيون  ونيافة الأنبا يوسف ونيافة والأنبا سوريال ونيافة الأنبا دافيد ونيافة الأنبا كيرلس ونيافة الأنبا بيتر ونيافة الأنبا أبراهام ونيافة الأنبا كيرلس ونيافة الأنبا باسيليوس.

وكان قد تسبب العمل الفني غير اللائق الذي شهدته مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس ٢٠٢٤، والذي احتوى على مشهد يجسد رمزية صورة "العشاء الأخير"، والتي تحمل أهمية كبرى في تاريخ العقيدة والإيمان المسيحيين في حالة من الجدل الشديد في الوسط الكنسي. 

وأعربت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، عن حزنها العميق إزاء ذاك العمل الفني. 

زكي: احتفالات الألعاب الأولمبية يجب أن لا تُستغل أبدًا كمنصة للصراع الديني والثقافي

 وشدد “زكي” على أن احتفالات الألعاب الأولمبية يجب أن لا تُستغل أبدًا كمنصة للصراع الديني والثقافي، أو محاولة للإساءة بأي شكل، بل على العكس، عليها أن تقوم بدورها التاريخي في استيعاب وتشجيع الرياضيين من كل أنحاء العالم، واحترام التنوع وتعزيز التفاهم بين الشعوب والأمم والثقافات. وما حدث في باريس يضرب جذور القيم الأخلاقية التي تسعى لها الروح الرياضية للألعاب الأولمبية، ونحن نحذر من أن مثل هذه المواقف قد تفقد اللجنة الأولمبية الدولية هويتها الرياضية المميزة ورسالتها الإنسانية.